رئيس السلطة الإقليمية لدارفور يؤكد استتباب الأمن بالإقليم

بعد اتفاق الدوحة..

أكد التجانى السيسى، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، استتباب الأوضاع الأمنية فى الإقليم، خاصة بعد توقيع وثيقة الدوحة وإنشاء السلطة الإقليمية، وقال إن هناك بعض الحركات المسلحة التى تتلقى الدعم من دولة الجنوب تحاول أن تهاجم بعض القرى الآمنة وتعمل على ترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم.
وأشاد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بالجهد القطرى لإجراء اتصالات مع بعض قادة هذه الحركات لانضمامهم لوثيقة الدوحة، مضيفاً أن منبر الدوحة التفاوضى سيشهد تنشيطاً الأيام القادمة، فى أعقاب الاتصالات والمشاورات التى أجرتها الوساطة برئاسة قطر مع قادة الحركات الدارفورية المسلحة غير الموقعة على الاتفاق.
وقال السيسى فى حوار مع وكالة السودان للأنباء، الثلاثاء، إن وثيقة الدوحة مفتوحة لكل من يريد الدخول فى السلام، موضحاً أن المدخل الصحيح لمعالجة قضية الإقليم هو أن يكون هناك إجماع دارفورى لدعم وتعزيز السلام.
وعن عدد اللاجئين الذين عادوا بعد توقيع اتفاق الدوحة، قال السيسى، إن هذه الإحصائيات تقوم بها المنظمات الدولية، وأوردت بعض الإحصائيات أن الذين عادوا من اللاجئين عودة تلقائية بلغ 192 ألفاً، بجانب عودة 7 آلاف أسرة إلى منطقة "قريب الله" بدارفور، كما أن هناك عودة طوعية من المعسكرات حول منطقتى "نيالا وكاس" ولكن لا تتوفر الإحصائيات الدقيقة حول عددهم.
وأكد اكتمال الترتيبات لانعقاد المؤتمر الجامع لأهل درافور الذى ستستضيفه مدينة "الفاشر" فى نهاية الشهر الجارى بمشاركة واسعة من أبناء الإقليم، لافتاً النظر إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز السلام بدارفور ودعم وثيقة الدوحة.