أكد رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل مصر، كريم كمال، أن أقباط الإسكندرية يعيشون فرحة ليس لها مثيل وأنهم أوكلوا حياة التسليم إلى الله باختيار البابا الجديد، لأن البابا لا يأتي بالتمني وإنما باختيار وإرادة من الله. أضاف: "لقد أتى البابا الجديد من خلال قرعة هيكلية وبعد قداسات وصلوات وأصوام عديدة من أجل اختيار الله لكي يأتي بقائد يقود الكنيسة خلال المرحلة المقبلة". وقال محب شفيق أمين عام الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن الأفراح عمت الأديرة في الإسكندرية ابتهاجا باختيار البطريرك الجديد، مشيراً إلى أن الشعب القبطي سيذكر البابا الجديد في جميع صلواته وقداساته ويصلي من أجله ولن يذكر اسم البابا المتنيح شنودة الثالث كمثلث الرحمات الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية إلا أثناء الترحيم فقط، وذلك وفقاً للتقاليد الكنسية. ولفت شفيق، إلى أن جميع الكنائس أقامت قداسات وصلوات داعين الله أن يرسل الراعي الصالح للكنيسة وقد كان باختيار القرعة الهيكلية. وقال جوزيف ملاك، المحامى ومدير المركز المصري للدراسات الإنمائي وحقوق الإنسان، إن أقباط مصر والعالم فرحين باختيار البابا 118 الأنبا تاوضروس الثاني عقب انتخابات ناجحة فى ظروف صعبة تمر بها البلاد.. مشيرا إلى أن الأنبا تواضروس يتميز بصفات كثيرة تتواكب مع الظروف السياسية التي تمر بها البلاد فى الفترة الحالية فهو شخصية اجتماعية محبوبة مثقفة لها حضور وقادرة على التواصل والحوار مع الآخر وهو ما نحتاج إليه في الفترة الحالية، وأن الشعب القبطي ومصر تحتاج إلى سلام وحوار وتواصل وهو مميزات بالأنبا تواضروس الثاني.