حسني ميلاد _ماركو _ماجد مسعد أكد م .ايمن منير كامل ،الذي كان طفلا عمره 6 سنوات منذ 40 عاما ،حيث وقع عليه الاختيار لسحب ورقة قداسة البابا شنودة الثالث، اختياره كان معجزة. وأضاف إنه كان لا يملك تذكرة ولا والدته لحضور القرعة الهيكلية وحاولنا الدخول لحضور المراسيم دون جدوى فوقفت متشبثا بالباب الحديدي وسط الزحام الشديد وفجأة فتح البابا وتم انتزاعى انا وثمانى اطفال للمشاركة فى القرعة الهيكلية وانتظرت مع الاطفال ال8 وكانت والدتى خارج الكنيسة وانا كنت صامتا غير خائف ومتماسك حتى وضع القائم مقام يده عليا وقال " هاتوا الولد ده ". وقال:تم بعد ذلك عصب عيني فرفعت الورقة دون ان اشاهدها نهائيا وتم رفعي لأعلى حتى تمت المهمة بنجاح. وقال المهندس ايمن كامل لموقع اقباط احرار : اعتبر نفسى لست محظوظا فقط بل مبارك أيضا وسعيد لأنني نلت بركة اختيار ورقة قداسة البابا شنودة. وأضاف لم اختر سوى ورقة واحدة وليس اثنتين كما يقال ولم اكن اعلم من هو صاحبها اذ كانت موضوعه فى صناديق مختومة بختم الدولة والحضور كان كثيفا وكل شئ يسجل لحظة بلحظة وكان القائم مقام حازما وصارما ظل يصرخ من اجل الانضباط بالكاتدرائية لعدم حدوث اى شئ يتم تفسيرة خطأ. وقال المفاجأة افقدتنى الشعور بمن حولى وزاد موضوع تعصيب عينى بالقماش من شعورى بمفاجأة .. وبعد ان تم اختيار الورقة التى اشهرها القائم مقام واعلن عن البطريرك القادم هو الانبا شنودة الثالث وقام باعلان موعد التنصيب بعدها بأسبوعين فى 14 نوفمبر 1971م توافد الالاف من الاقباط على الدير لنوال بركة قداسته وتهنئته وكنت معه.. احتضننى بشدة وبقيت على قدميه اليوم كله واصبح اسمي منذ هذه اللحظة ايمن البابا شنودة الثالث. وقال إن البابا الراحل لم يتأخر يوما عن مقابلتى وظللت التقيه سنوات عديدة انا واختى التؤام وكان يحتضننا ونأكل من يده فهو حنون للغاية وعطوف جدا وحزنت على فراقه لكن عزائي أن تلاميذه سيكملون المسيرة على نفس المستوى.