كريمة السروجي: يشهد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الاسبوع الأول من ديسمبر القادم التحويل الثالث لمجري النيل في موقع قناطر أسيوطالجديدة. ويأتي ذلك بعد إتمام اكتمال إنشاء السد الترابي المؤقت الذي يحيط بموقع غنشاء المشروع في الجانب الشرقي من مجري النيل بتكلفة 22 مليون جنيه ، لتنتقل المياه إلى الجانب الغربي من النيل . وعلمت بوابة "أخبار اليوم"، أن أعمال إنشاء هويسيين جديدين ملحقين بالقناطر الجديدة وفقا للتصميم المتفق عليه مع اتحاد الشركات المنفذ، سوف يتطلب إزالة جزء من قناطر اسيوط القديمة بعرض 130 متر لفتح الاهوسة الجديدة علي النيل . وأكدت الدراسات التي قامت بها الوزارة والشركات أن أعمال الإزالة لن تؤثر علي جسم القناطر القديمة التي أنشئت عام 1898 حتي 1902 . و قال وزير الموارد المائية والري د. محمد بهاء الدين ، أن نسبة تنفيذ السد الترابي بلغت 75 % ويعمل في إنشائه منظومة من المعدات الثقيلة بطول 1.6 كم تحيط بموقع المشروع وباكتماله اوائل ديسمبر يغلق موقع المشروع تماما بعيدا عن المياه. واوضح احمد كرات المهندس المقيم بالمشروع انه تم الاتفاق مع مقاولي الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية العاملين بالمشروع البدء في منتصف نوفمبر في وضع الستائر المؤقتة وهي عبارة عن حائط مانع لنفاذ المياه تقام داخل جسم السد الترابي بسمك 80 سم وبنفس طول السد وعمق 38 مترا تحت قاع النيل، وتتكون من خليط من الأسمنت والبنتونايت والرمل المانع لنفاذ اي تسرب للمياه بتكلفة 38 مليون جنيه. ومن جانبه أكد المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري، أنه تم الاتفاق كذلك مع مقاولي المشروع على تصميم 150 بئرا لتجفيف موقع المشروع من 2 مليون و 800 ألف متر مكعب من المياه ، ويستغرق سحبها 20 شهرا يبدأ بعدها صب الأساسات الخرسانية للمشروع واستكمال أعماله التي تنتهي وفقا للبرنامج الزمني المحدد سبتمبر 2017 .