أكدت وزارة التربية والتعليم رفضها التام لكل أشكال الخروج عن ميثاق الشرف المدرسي والمهني من أي طرف من أطراف العملية التعليمية . وأصدرت الوزارة بيانا عنها الأربعاء 24 أكتوبر ، تعليقا على ما شهدته المدارس من أجواء العنف البدني واللفظي والنفسي والأخلاقي المتبادل بين أطراف العملية التعليمية " الطالب المعلم ولي الأمر " . ووصف الوزارة تلك الأفعال بالممارسات الغريبة والطارئة على الكيان المدرسي فضلاً عن قيم وثقافة شعب مصر العظيم الذي عرف عنه على مدار السنين وتعاقب الحضارات قيم السلم والتسامح والتعايش والقبول المتبادل . وأكدت الوزارة في بيانها على التطبيق الفوري والحاسم للقانون تجاه أي تجاوز أو مخالفة ، مع تعزيز الثقة في المعلم والمدرسة وأنهما كانا ومازالا محل احترام وتقدير المجتمع المصري. ونادت الوزارة معلميها بضرورة الاستيعاب التربوي للطلاب باعتباره الحل الأمثل لغالبية المشكلات المدرسية، مشيرة إلى أن مهمة إصلاح وتطوير التعليم لا تقوى عليها الوزارة منفردة بل هي بحاجة للتعاون بين كل مؤسسات المجتمع خاصة القطاع الأهلي والإعلام.