بعد تضارب تصريحات د.ابراهيم غنيم «وزير التربية والتعليم» حول الضرب بالمدارس وبعد تعدد حوادث إعتداء المعلمين على الطلاب وكذلك اعتداء بعض أولياء الامور على المعلمين..خاصة الواقعة الشهيرة لمعلمة الأقصر التي قامت بقص شعر تلميذتين بسبب عدم ارتدائهما الحجاب. وبسبب حالة الغضب التي ظهرت في بيانات العديد من المنظمات الحقوقية وعلى رأسها المجلس القومي لحقوق الانسان، أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا صحفيا اليوم «الاربعاء» تواجه به عاصفة الهجوم أكدت فيه ان مهمة إصلاح وتطوير التعليم لا تقوى عليها الوزارة منفردة بل هي بحاجة للتعاون بين كل مؤسسات المجتمع خاصة القطاع الأهلي والإعلام..وشددت الوزارة على الرفض التام لكل أشكال الخروج عن ميثاق الشرف المدرسي والمهني من أي طرف من أطراف العملية التعليمية، والتأكيد على التطبيق الفوري والحاسم للقانون تجاه أي تجاوز أو مخالفة. وأكد البيان أن الوزارة تأسف لبعض التجاوزات الطارئة، وتعاهد شعب مصر العظيم على المزيد من العمل والجهد لتطوير منظومة التعليم بما يليق ومصر الثورة..وطالب البيان بتعزيز الثقة في المعلم والمدرسة وأنهما كانا ومازالا محل احترام وتقدير المجتمع المصري..مشيرا الى ان الاستيعاب التربوي للطلاب هو الحل الأمثل لغالبية المشكلات المدرسية. وجاء في نص البيان « إن المدارس المصرية شهدت خلال الفترة الماضية القليلة الماضية أحداثاُ قليلة العدد كبيرة الحجم، أجواء من العنف البدني واللفظي والنفسي والأخلاقي المتبادل بين أطراف العملية التعليمية، الطالب المعلم ولي الأمر، فكانت بعض الممارسات الغريبة والطارئة على الكيان المدرسي فضلاً عن قيم وثقافة شعب مصر العظيم الذي عرف عنه على مدار السنين وتعاقب الحضارات قيم السلم والتسامح والتعايش والقبول المتبادل».