بدأت أعمال الترميم، بمعبد "الناضورة"، بمدينة الخارجة بالوادي الجديد، والذي يعد أحد أقدم نقاط المراقبة التي أنشأها الرومان لتأمين مرور القوافل بدرب الأربعين بين مصر ودار فور بالقرنين الثاني والثالث الميلادي. وأكد مجدي معاذ، مدير إدارة الترميم للآثار المصرية والقبطية والمتاحف بالوادي الجديد، أنه طالب بضرورة تدعيم إدارة الترميم بالمحافظة فنياً وإمدادها بالأخصائيين والفنين لمواجهة الأعمال المتتالية لترميم الآثار بالوادي الجديد. وأوضح أنه لا يوجد بالإدارة تليفون ولا سيارة ولا فاكس مطالباً، د.محمد إبراهيم، وزير الآثار بالتدخل وتوفير احتياجات الإدارة الفنية، مؤكداً إن الأعمال تتم بالإدارة من الحساب الشخصي للموظفين الحريصين علي تنفيذ الأعمال الخاصة بالترميم. أضاف: "أعمال الترميم التي تمت بمعبد هيبس بمدينة الخارجة، والذي تفقده رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته للمحافظة الأسبوع الماضي، قام بها أخصائيو الترميم والفنين بالوادي الجديد بالاشتراك مع المرممين من محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط والأقصر. أضاف: "أعمال الترميم تمت باستخدام أحدث طرق ومواد الترميم بعد أخذ عينات من أحجار المعبد، وإخضاعها للفحص والتحليل حتى تتناسب طبيعة المواد المستخدمه في الترميم مع الأحجار والمعبد. وأوضح معاذ أن أعمال الترميم بمعبد الناضورة ستتبع نفس المنهج العلمي لاستخدام مواد لتنظيف الصور الجدارية للعمل علي إظهارها، والحفاظ عليها.