يشكو كثير من الآباء والأمهات من مشكلة التبول اللاإرادي عند أبنائهم. والكثير منهم يسئ التصرف حيال تلك المشكلة، ويضعون أبناءهم موضع التأنيب المستمر أو الضغط الشديد مما يفاقم من الأزمة ويخرجها عن نطاقها إلى نطاق أشد سوءاً وأكثر ضرراً. هناك عدة خطوات علاجية ونفسية هامة يجب معرفتها، وهي:- أولاً: التعويد المبكر للطفل على دخول الحمام واستخدامه استخداماً صحيحاً . ثانيأً: تعويد الطفل على دخول الحمام والتبول قبل أن يذهب إلى فراشه . ثالثاً: عدم تأنيبه والسخرية منه، إذ أن هذا الأمر ليس في مقدوره. رابعاً: تشجيعه بمكافأته حين يصحو من نومه ولم يتبول . خامساً: تدريب الطفل نهاراً ليؤخر الرغبة في التبول . سادساً: تقليل كمية السوائل قبل النوم . سابعاً: إجراء الفحص الطبي للبول للتأكد من خلوه من التهابات المجاري البولية. وهناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية يجب مراعتها ومنها:- - الإهمال في تدريب الطفل على استخدام الحمام، لكي تتكون لديه عادة التحكم في التبول. - استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين. - التفكك الأسري، مثل: الطلاق، والانفصال، وتعدد الزوجات، وازدحام المنزل، وكثرة الشجار أمام الطفل. - مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج . - بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم . - الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى. - الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة . - نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم .