21/01/2012 01:31:16 م وكالات أوقفت هيئة بريطانية لتنظيم الإعلام بث قناة "برس" الإيرانية الرسمية الناطقة باللغة الإنجليزية، وذلك علي اتهامها بخرق قوانين البث الفضائي المعمول بها في البلاد والامتناع عن تسديد غرامات مالية الأمر الذي ردت عليه القناة باعتباره خطوة سياسية متسمة بالتمييز وأكد الناطق باسم مكتب الاتصال البريطاني اوفكوم رايس هارد سنوقف بث قناة برس السبت 21 يناير لقد منحناهم فرصة الالتزام ولكنهم لم يفعلوا ذلك، بصرف النظر عن الأسباب وكانت "أوفكوم" قد أطلقت العام سلسلة تحقيقات بعد بلاغات مقدمة من "نيوزويك" والصحفي مازيار بهاري الموظف في القناة الرابعة البريطانية، ضد "برس" وذلك بتهمة تجاوز القانون من خلال عرض مقابلة للصحفي خلال فترة اعتقاله التي طالت لأربعة أشهر في سجن "إيفين" الإيراني عام 2009 واعتبرت "أوفكوم " أن القناة الإيرانية خالفت القوانين من خلال بث مقابلة مع شخص قيد التوقيف، وقامت بفرض غرامة مقدارها مائة ألف جنيه إسترليني عليها، الأمر الذي ردت عليه القناة باتهام المكتب البريطاني بمحاباة أفراد في العائلة المالكة يشعرون بالغضب حيال تغطية "برس" لزفاف الأمير ويليام كما اتهمت "أوفكوم" القناة بمخالفة قوانين الترخيص التي تشير إلي ضرورة أن تكون الرخصة بيد الجهة المسؤولة عن البث والبرامج، وهي في هذه الحالة مكتب القناة في لندن، في حين أن القرار علي أرض الواقع بيد شركة "برس انترناشونال" ومركزها في العاصمة الإيرانية طهران وأضاف المصدر: الإجراء سياسي ومتسم بالتمييز نشاطاتنا كانت قانونية وشرعية بشكل كامل ولذلك نعتقد بان القرار اتخذ تحت تأثير القضايا السياسية ودون أي أسس قانونية وذلك بهدف منع طرح أراء ووجهات نظر مستقلة ومختلفة يشار إلي أن مشاهدة القناة في بريطانيا ما زالت ممكنة عبر البث المتوفر في موقعها الإلكتروني