نظم الاتحاد الإقليمي للنقابات المستقلة واتحادية عمال السويس وتكتل شباب السويس مؤتمرًا عمالياً بميدان الشهداء لمناهضة الإجراءات التعسفية التي تتبعها إدارات الشركات والمصانع لفصل العمال والاضطهاد للحريات النقابية تحت عنوان (الحريات النقابية للعمال ). وركز المؤتمر على قضايا الفصل التعسفي بشركات السويس خاصة ميناء العين السخنة التي تشهد المدينة صداها الآن، وذلك حضور رئيس الاتحاد الإقليمي لنقابات العمالية كمال أبو عيطة وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والمئات من أعضاء النقابات المستقلة بشركات ومصانع المحافظة. وطالب أبو عيطة بضرورة رحيل وزير القوى العاملة حقنًا للدماء وحفاظا على أرزاق العمال التي أصبحت في عهده مهددة، محذرًا إياه من غضب العمال بعد زيادة حالات الفصل التعسفي أثناء تولية الوزارة توليه الوزارة وعدم حمايته العامل المصري، فضلا عن ما وصفته بوضوح نية الوزير للقضاء على النقابات العمالية المستقلة في مصر. ولفت إلى أن النقابات العمالية تعمل جاهده لوقف حلقات الفصل التعسفي الذي يمارسه أصحاب الأعمال ضد العمال المصريين تحت مرئي ومسمع حكومة قنديل وانتقد محمد سعيد أمين عام الاتحاد الإقليمي بالسويس، موقف خالد الأزهري وزير القوى عامله قائلا انه افرد للمستثمرين بساطًا واسعًا على حساب العمال، وقال إن العامل لن يمنع من أن يأخذ حقه، وأكد انه إذا لم يقف المسئولين بجوار العمال فلن يردعهم احد حينما يخرجوا ويطالبوا بحقهم بأنفسهم، واستنكر عدم إصدار قانون الحريات النقابية وقال أنه لم يكن على هوى الحكومة.
كما طالب أيضا العمال في جميع مواقع العمل بضرورة التكاتف والتوحد ليتحقق الشعار الأساس للثورة الذي يمثل أسمى أهدافها ( عيش حرية عدالة اجتماعية ) الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية للعمال ومواجهة أي مستبد.