رحبت زعيمة منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة الإيرانية مريم رجوي بقرار الاتحاد الأوربي لتشديد العقوبات على النظام الإيراني. ووصفت في بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره باريس، الاثنين 15 أكتوبر، القرار الأوروبي في هذا الشأن أنه "خطوة ضرورية لمنع النظام من الحصول على القنبلة النووية".. مطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع طهران. وقالت إن "قوات الحرس "الإيراني" تتحكم على معظم عمليات الاستيراد والتصدير في البلاد، وإن العلاقات الاقتصادية للاتحاد الأوربي تصب عمليا في خانة قمع المواطنين والمشاريع النووية وارتكاب قوات الحرس المجازر بحق الشعب السوري". وأكدت رجوي أن "امتلاك القنبلة النووية يشكل جزءا من إستراتجية البقاء بالنسبة للدكتاتورية الدينية وإنها لن تتخلى عنه بتاتا، ولهذا ورغم أن العقوبات الشاملة تعتبر جزءا ضروريا لوقف مشروع التسلح النووي لنظام الملالي ولا يمكن التخلي عنها غير أن الرد النهائي والحاسم من أجل تخليص المجتمع الدولي من حصول الملالي على القنبلة النووية، يكمن في تغيير النظام على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، فلذلك أن الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل إسقاط الفاشية الدينية وإقرار الديمقراطية يصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى".