قررت محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار عمرو قاسم تأجيل دعوى السب والقذف المقامة من د. عصام العريان القيادي بحزب الحرية والعدالة والقائم بأعمال رئيس الحزب ضد رئيس تحرير جريده الدستور السابق إسلام عفيفي بتهمة السب والقذف لجلسة 10 ديسمبر لتنفيذ الطلبات. في بداية الجلسة طلب رضا مسلم المستشار القانوني لجريدة الدستور من المحكمة باستخراج 4 شهادات من المحكمة الدستورية تثبت بطلان مواد الاتهام الموجه لإسلام عفيفي، كما طالب ناصر الحافي عضو مجلس الشعب السابق ودفاع الدكتور عصام العريان، بتوقع أقصى العقوبة على المتهم لقيامة بنشر أخبار كاذبة بجريده الدستور. وخلال الجلسة نشبت مشادات كلامية بين دفاع المتهم ودفاع الدكتور العريان، حيث وصف الحافي الإعلام بمأجور والمضلل في حينه وصف مسلم دفاع إسلام عفيفي جماعة الإخوان " بأنهم ركبوا الثورة" وكانت النيابة العامة قد إحالة رئيس تحرير جريدة الدستور إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور إلى محكمة جنح الدقي وذلك لاتهامه بقذف القيادي الإخواني الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة من خلال الجريدة ونشر أخبار كاذبة ضده. وتضمنت لائحة الاتهامات قيام رئيس تحرير الدستور بنشر أخبارا كاذبة ضد العريان عبر إحدى طرق العلانية، وذلك بالمقال الذي حرره ونشره بجريدة الدستور بالعدد رقم 1730 بتاريخ 21 يونيو الماضي حيث ذكرت النيابة العامة أن من شأن نشر ذلك الخبر إثارة الفزع بين الناس وتكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة. حيث تقدم الدكتور عصام العريان ببلاغ ضد إسلام عفيفي على خلفية نشر الأخير لمقال فى جريدة الدستور اتهم فيه العريان والقيادي الإخوانى خيرت الشاطر بعقد اجتماع سرى لقيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان تم فيه التدبير لأعمال عنف حال فوز الدكتور أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات الرئاسية بحسب ما أورده المبلغ. وتضمن المقال أنه في حال فوز شفيق سيتم إطلاق النيران على المتظاهرين من خلال قناصة يتبعون جماعة الإخوان في الميادين الرئيسية في الجمهورية واستخدام مجموعات بدوية في ضرب نقاط التفتيش في سيناء سعيا للقيام بانقلاب على الرئيس والقوات المسلحة فضلا عن تصفية 300 من الشخصيات العامة في عدة محافظات من المناوئين للرئيس محمد مرسى لبث الرعب والهلع والفزع بغية إخضاع الشعب وتنفيذ مشروع الإخوان. كما تضمن المقال أيضا اتهام جماعة الإخوان بالتخطيط لاغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه والقيادات السابقة وحل جهاز الشرطة واقتحام معبر رفح بالصواريخ واتهام عصام العريان بالتعاقد مع بلطجية ومسجلين خطر لحرق المنازل والتعدي على كبار رجال الشرطة.