قال وزير التربية والتعليم د.إبراهيم غنيم، أن الوزارة وضعت خطة عاجلة للتطوير التعليم وعلاج كافة أوجه القصور في العملية التعليمية. حيث تلخصت المشاكل في علاج أزمة تكدس الطلاب داخل الفصول وذلك من خلال إنشاء صندوق دعم وتطوير التعليم والقضاء على المركزية بشكل كامل و دعم وتطوير المدارس والأبنية التعليمية بالمشاركة مع المجتمع المدني وأولياء أمور الطلاب والشخصيات الوطنية. وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة لشئون البيئة د.مصطفى حسين كامل وبحضور محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر، أنه قدم كتاب التربية الوطنية إلى شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب لتصحيح جميع الأخطاء الواقعة به، مشيرا إلى أن كلمة جماعة تطلق على لفظ أي جماعة بشرية وليس لها أي صفة مسيسة. كما أوضح أن مشكله كادر المعلم تم وضعها على مكتب رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، لاعتماد صرف 50 % في أكتوبر الحالي وصرفها بأثر رجعي في حالة التأخر. وبين "غنيم " أن الوزارة تعد قانون لنهضة التعليم وتعديل مواده وسوف تتقدم به بعد الانتهاء من وضع الدستور وتشكيل مجلس الشعب المقبل. وأضاف أن هناك نية حقيقية للوزارة في تعديل المادة 139لسنة 1981 م للتقنين وعن ضع المعلم المتعاقد مع المدارس الخاصة، قالا أن الوزارة سوف تلعب دور الرقيب كالطرف ثالث بين المعلم المتعاقد من جهة ومسئولي المدرسة الخاصة من جهة أخرى. كما أكد أن الوزارة أضافت نحو 50 ألف فصل بالمدارس التجريبية على مستوى المحافظات مضيفا أنه سيظل يدافع عن حقوق المعلم وكرامته حتى ينال مكانته واحترامه من أولياء الأمور والمواطنين وأنه سيعاقب أي طالب يتجاوز على المعلم، مطالبا بضرورة منع حبس المعلمين والقبض عليهم داخل المدارس. وأعلن وزير التربية والتعليم عن إستراتيجية واضحة لعلاج مشكلة التعليم الأساسي وتقسيمه إلى ثلاث مراحل هي الصف الثالث الابتدائي والصف السادس الابتدائي والصف الثالث الإعدادي للنهوض بالعملية التعليمية بمختلف مؤسساتها وقطاعاتها. من جهته قال وزير البيئة د.مصطفى حسين كامل، أن دور الوزارة في مشكلات القمامة وتراكماتها يقتصر على المراقبة ومساعدة الجهات التنفيذية بمدها بالمعدات والآلات اللازمة لرفعها فقط. ونفى وزير البيئة أن يكون للوزارة دور في رفع هذه المخلفات والقضاء عليها، مشددا على أن دور الوزارة هو دور رقابي ويجب على جميع المسئولين قبل المواطنين أن يتفهموا الدور الطبيعي والوحيد لوزارة البيئة. وأضاف كامل أنني أعطيت تعليمات مشددة لمديرية البيئة بالغربية لمراقبة وعمل المحاضر اللازمة للمخالفين من الفلاحين الذين يقومون بحرق قش الأرز والمخلفات الزراعية بعد انتهاء جني محصولهم منها وكذلك أصحاب الكمائن الذين يقومون بحرق الأخشاب وتحويلها لفحم. وشدد على أن الوزارة سوف تقوم بدورها بعمل وعي بيئي للمواطنين من أجل الحفاظ على الصحة العامة.