قائد القوات الجوية :‏ لا وجود لأجهزة إسرائيلية في مقاتلاتنا

أكد قائد القوات الجوية اللواء أ.ح يونس السيد المصري ,‏ أنه لا توجد اى أجهزة اتصال إسرائيلية بمقاتلات ال إف 16 المصرية.
وأوضح أن التقارير التي نشرتها صحف أجنبية حول هذا الشأن قدمت معلومات مغلوطة وغير صحيحة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة لا تعتمد علي مصدر واحد فقط للتسليح‏,‏ ,‏حيث نمتلك منظومة متكاملة من أحدث الطائرات الأمريكية والفرنسية والانجليزية والكندية والروسية والصينية والألمانية والأوكرانية القادرة على تنفيذ المهام المختلفة بدقة متناهية وكفاءة عالية على جميع المحاور الإستراتيجية للدولة ومن هذه الطائرات "ف 16" بأجيالها المتعددة و الطائرات الفرنسية "ميراج 5" و"ميراج 2000" وأحدث طائرات التدريب وطائرات المعاونة الجوية "الفاجيت" .
وقال إن القوات الجوية اهتمت بتطوير وتحديث طائرات "ميج 21 " التي اشتركت في حرب أكتوبر مما جعلها تستمر في الخدمة حتى الآن.
وقال إن امتلاكنا لأنواع مختلفة من المقاتلات والطائرات يسهل توفير قطع الغيار الخاصة بها وبذلك لا تستطيع أي دولة التحكم في مصادر التسليح لمصر أو ابتزازها أو التوقف عن إمدادها بقطع الغيار التي تحتاجها‏ .
وأكد أن التدريبات الجادة على أنواع المقاتلات المختلفة وخبرة الأعوام الطويلة في الحرب والسلام والتدريبات المشتركة جعلت من قواتنا الجوية الجوية من اقوي أسلحة الجو بالمنطقة التي لا يمكن الاستهانة بها أو النيل منها.
وأوضح اللواء يونس المصري في مؤتمر صحفي له السبت 14 أكتوبر بمناسبة عيد القوات الجوية :إن القوات الجوية تشارك في العملية "سيناء " لمساعدة ومساندة وزارة الداخلية على قيامها بمهامها لتطهير البؤر الإجرامية من خلال القيام بطلعات استطلاعية بالطائرات المختلفة لرصد العناصر الإجرامية وتامين القوات الأمنية العملية.
وأشار إلى انه لا يتم اللجوء إلى استخدام الطائرات وأسلحتها واسعة التدمير في الهجوم والاشتباكات في سيناء حتى لا تشكل خطرا على حياة المواطنين الأبرياء الذين تتخفى بينهم العناصر الخطرة لذلك يكون الاعتماد على الهجمات الجوية للاستطلاع والمراقبة .
وأكد المصري انه لا توجد أى محظورات علي تواجد القوات المسلحة فى سيناء ويتم الاستعانة بما تحتاجه من قوات في اى وقت دون قيود.
‏
وأشار إلي أنه لايمكن أن يتم إخفاء اى تواجد لقواعد جوية عسكرية تابعة لجهات أجنبية حيث يتم التنسيق بين وزارة الطيران المدني لمتابعة ورصد اى طلعات جوية.
وأوضح المصري أن هناك تدريبات مستمرة داخل القوات الجوية مع الدول الشقيقة والصديقة‏,‏ وأشهر هذه التدريبات النجم الساطع والافعى الحديدية مع الجانب الامريكى و"فيصل" مع السعودية و"اليرموك" مع الكويت و"عين جالون مع الأردن وغيرها من التدريبات مع تركيا وايطاليا وفرنسا وانجلترا إضافة إلي تدريبات مع انجلترا وفرنسا وايطاليا‏,‏ ولايمر شهر واحد داخل القوات الجوية بدون تدريبات سواء داخلية أو خارجية‏,‏ حتى يظل الفرد المقاتل في حالة استعداد قتالي مستمر.
وأضاف أن القوات الجوية نفذت مئات الطلعات الجوية من أجل تأمين الحدود ومواجهة عمليات التهريب التي زادت في ظل أحداث الانفلات الأمني وتأمين قناة السويس والحدود والسواحل بما في ذلك تأمين الجبهة الداخلية وحماية الطرق السريعة والدوريات التي تمر فوق المدن‏,‏ خلال ثورة‏ 25 يناير وتقديم خدمات الإسعاف الطائر‏ وإحباط الكثير من عمليات تهريب السلاح والمخدرات وإلقاء القبض على عدد كبير من الهاربين من السجون وإعادتهم والمساهمة في نقل وتامين أموال البنوك وامتحانات الطلاب إلى المحافظات وأكد أن تلك المهام لم تؤثر علي كفاءة التدريب للأطقم الطيارة التي تعمل علي مدار‏24‏ ساعة لحماية سماء الوطن‏.‏

وأكد المصري أن المجال الجوي المصري آمن والقوات الجوية والدفاع الجوي يعملان بشكل مستمر علي مدار‏24‏ ساعة يوميا مهمتها الأساسية تأمين المجال الجوي وسماء مصر‏,‏ كما أن القوات الجوية تشارك في تأمين الحدود ضد أي عمليات تهريب وطائرات القوات الجوية منتشرة في جميع الحدود المصرية‏.‏