أكد منسق عام حركة شباب التحرير شريف إدريس أن خطاب الرئيس مرسي السبت 6 أكتوبر كان خطابا هزليا ولا يرتقي لطموحات مصر الثورة، ووصفه بالمخيب للآمال. وقال إن المائة يوم الماضية كانت الأسوأ خاصة مع عدم تحقيق أي من الوعود الخسة التي وعد بها الرئيس بداية من ملف الأمن والبنزين والخبز والقمامة والمرور. وأضاف إدريس أن الأمن لم يتحسن خلال المائة يوم التي حددها الرئيس مرسي ولا النظافة والقمامة ما زالت تملأ الشوارع والميادين، والمرور كما كان عليه في السابق وأسوأ علاوة علي طوابير البنزين والسولار والخبز. وأكد أننا كحركة شباب التحرير لسنا ضد مرسي أو ضد جماعة الإخوان المسلمين وإنما نسعى إلي مصر الجديدة ونحلم بالتحول الديمقراطي الحقيقي وليس بالكلام كما كان يحدث في عهد النظام السابق نريد وكل المصريين تحقيق حد أدني من الحرية والكرامة للمواطن المصري البسيط علي أرضه وخارجها.