قال عضو المكتب السياسي لتحالف نواب الشعب حيدر البغدادي، إن عدد النواب المستقلين المنضمين إلى التحالف بلغ 217 نائب سابق. وأوضح أن الأعضاء هم من نواب برلمان دورتي 2000 و 2005 من ضمنهم 8 نواب خاضوا جولات الإعادة في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة مع منافسين من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين. وأضاف البغدادي أن التحالف شكل مكتب سياسي مكون من 7 أشخاص مهمتهم التنسيق مع التحالفات الميدانية والديمقراطية الليبرالية واليسارية، مؤكدا أن التحالف ليس موجها ضد فصيل معين. وتابع قائلا:" إن جميع التحالفات المدنية اتصلت بتحالف نواب الشعب، وأن أقرب تحالف لنا هو اندماج حزب المؤتمر الذي يقوده عمرو موسى، وأن تحالف الأمة لا يصلح نظرا للأمور المتعلقة بالتكتيكات الانتخابية". وأشار البغدادي إلى أن التحالف يضم مجموعة من النواب الشرفاء الذين سينافسون على جميع المقاعد الفردية على نسبة ال 60 % حتى لا تكون الغلبة لأحزاب الإسلام السياسي، أما في حالة القوائم فسيتم التنسيق مع نواب البرلمانيين والمدنيين وستكون الأغلبية وقتها للتيار المدني ويكون الاتجاه وقتها تشكيل حكومة ائتلافية لا يتم فيها إقصاء الإخوان ولكن لن يحصلوا على الأغلبية، مؤكدا أن أحزاب الإسلام السياسي هبطت شعبيتها في الشارع إلى 50%. وقال عضو المكتب السياسي لتحالف نواب الشعب، إن شعارنا هو "مصر أولا..مصر مدنية" وأن أعضاء التحالف لن يشاركوا أو ينضموا لأي حزب ولكن سيكون هناك تنسيق على أعلى مستوى مع أغلبية الأحزاب المدنية والمستقلين، مضيفا أن التحالف سيكون متواجدا في جميع المناسبات وسيشارك في جميع الفعاليات التي يستطيع من خلالها تقديم التوعية البرلمانية والسياسية للمواطنين. وتابع البغدادي أنه يوجد قطاع كبير من المسيحيين والشخصيات العامة الذي سيشكل في مجملة أقوى تحالف وتكتل شعبي متحرك، مشيرا إلى أن قضية وضع الدستور تحظى باهتمام التحالف وسيكون هناك تحركات قوية معتمدين على قوانا الشعبية لإسقاط تأسيسية الدستور إذ لم يتوافق الدستور مع الدولة المدنية وخاصة في المواد المتعلقة بالحريات العامة والمرأة واستقلالية القضاء وعدم تدخل الدين في السياسية.