هنأ نقيب المعلمين وعضو الجمعية التأسيسية للدستور د. أحمد الحلواني جموع المعلمين فى مصر والعالم العربى بمناسبة" اليوم العالمى للمعلم" والذى يحتفل به الجمعة 5 أكتوبر. وأكد أن النقابة ستدعم المعلم المصرى بكل قوتها من أجل استعادة كرامته ومكانته فى المجتمع من مختلف النواحى المادية والأدبية. وأوضح نقيب المعلمين ان أحوال المعلمين فى مصر شهدت تدهورا شديد فى سنوات حكم النظام السابق الذى جوع المعلمين وحط من مكانتهم وكرامتهم فساء حال المعلم وبالتالى المنظومة التعليمية كلها وارتفعت معدلات الأمية حتى تخطت نسبة 40% الى جانب تخلف المناهج التعليمية التى تدرس وإقتصارها على التطوير الشكلى مع عدم الأهتمام بالمضمون الذى يحقق قيمة مضافة للدارس والخريج . وأكد الحلوانى ان كلمة السر لحل جميع مشاكل التعليم فى مصر هى " المعلم " لذلك يجب ان يحصل المعلم على جميع حقوقه المادية والأدبية حتى يتفرغ لأداء رسالته السامية فى نشر العلم والمعرفة كما يجب ان يحظى بالتدريب المهنى اللازم لإكسابه المهارات العلمية والعملية من أجل تحسين أدائه لمهامه التعليمية . وطالب نقيب المعلمين أيضا بوجود محفزات للمعلمين للاستمرار فى التدريب والتنمية المهنية بشكل مستمر طوعيا ، وإعادة تكليف طلبة كليات التربية من أجل سد العجز فى المدارس والأرتقاء بمستوى المعلم بعد ان أصبح عدد كبير من المعلمين من غير التربويين وهو ما يؤثر بالسلب على منظومة التعليم فى مصر.
وأوضح نقيب المعلمين ان من الأنجازات التى حققتها النقابة فى هذا المجال هو إدخال مادة خاصة بالمعلم فى الدستور الجديد ولأول مرة فى تاريخ الدساتير المصرية تنص على ان " المعلمون هم الركيزة الأساسية فى نجاح خطط التعليم وبلوغ أهدافه، وعلى الدولة أن ترعاهم أدبيا ومهنيا، وأن تضمن لهم معاملة مالية تحفظ كرامتهم، وتعينهم على التفرغ لرسالتهم السامية."دونا عن أى مهنة أخرى لما للمعلم من أهمية ومكانة فى تطور المجتمع الى جانب تعديل كافة المواد الخاصة بالتعليم التى تضمن كفالة الحق فى التعليم لكل المصريين.