في إطار رسالتها العلمية والمجتمعية، وانطلاقًا من مسؤوليتها في بيان الحكم الشرعي وترشيد وعي المجتمع، تستعرض دار الإفتاء المصرية حصاد عملها الإفتائي خلال عام 2025، مؤكدة استمرار أدائها المنتظم بكفاءة عالية، واتباع منهج علمي راسخ يجمع بين ثوابت الشريعة الإسلامية ومتطلبات الواقع المتجدد، بما يضمن خدمة المواطنين على أسس من الدقة والانضباط والاعتدال. وكشف التقرير السنوي للدار عن مواصلة أداء رسالتها عبر قنوات متنوعة، شملت الخدمات الهاتفية، والإلكترونية، والشفوية، إلى جانب الفتاوى البحثية والمكتوبة والجماهيرية، حيث بلغ إجمالي عدد الفتاوى خلال العام 2025 نحو 959,459 فتوى عبر الإدارات الإفتائية المختلفة. اقرأ أيضا: الإفتاء تكشف عن أدعية مستحبة بأول ليلة من شهر رجب الفتاوى حسب القنوات - فتاوى الإنترنت: 383,494 فتوى. - الفتاوى الهاتفية المباشرة: 315,048 فتوى، بالإضافة إلى 130,810 فتوى مسجلة. - الفتاوى الشفوية الحضورية: 116,119 فتوى. - فتاوى الفروع بالمحافظات (الإسكندرية، مرسى مطروح، طنطا، أسيوط): 30,942 فتوى. - الفتاوى البحثية والمكتوبة: 13,988 فتوى، تصدرتها فتاوى الأحوال الشخصية، تلتها فض النزاعات، الإرشاد الزواجي، ووحدة حوار، بالإضافة إلى مجالات أخرى متنوعة. إدارة الفتوى الشفوية وأشار التقرير إلى استمرار العمل في إدارة الفتوى الشفوية بصورة منتظمة طوال عام 2025، بدءًا من الساعة 8:30 صباحًا وحتى 7:30 مساءً يوميًا، مع استقبال الأسئلة المحولة من الإدارات الهاتفية والإلكترونية، والرد عليها وفق الضوابط العلمية والمعتمدات الفقهية. كما يتم التعامل مع القضايا الدقيقة عبر لجان متخصصة قبل إحالتها إلى اللجنة العليا للأحوال الشخصية أو لجنة فض المنازعات، وتشمل هذه القضايا مسائل الطلاق والرضاع، الميراث والمعاملات، وغيرها. الخدمات الهاتفية والإنترنت وسجلت خدمات فتاوى الإنترنت 383,494 فتوى، بينما استقبلت الدار 445,856 فتوى هاتفية (مباشرة ومسجلة)، إلى جانب متابعة فروع الدار بالمحافظات المختلفة. الفتاوى البحثية والمكتوبة بلغ إجمالي الفتاوى البحثية والمكتوبة 13,988 فتوى، مع تركيز على فتاوى الأسرة وفض المنازعات، إلى جانب الإرشاد الأسري ووحدة حوار، ما يعكس اهتمام الدار بمراعاة واقع المجتمع ودعم الاستقرار الأسري. يُظهر هذا الحصاد السنوي حجم الجهد المؤسسي المبذول داخل دار الإفتاء المصرية، واستمرارها في تقديم فتوى دقيقة ومتوازنة تراعي متطلبات العصر، وتخدم المواطنين على أسس من الدقة والاعتدال، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي.