أصبح كوب بسيط من الشاي محور نقاش حاد على الإنترنت، حيث انهالت الأسئلة حول ما إذا كان إعادة تسخينه آمنًا أم ضارًا؟ حسب ما جاء بموقع «NEWS 18»، بدأ كل شيء عندما لفت منشور على موقع «X» يحذر الناس من مخاطر شرب الشاي المتبقي انتباه مستخدمي الإنترنت، مما أثار دهشتهم وجعلهم يتساءلون عن عاداتهم اليومية. وأوضح المنشور، الآثار الضارة للشاي القديم، قائلاً: "إنه يستهدف في المقام الأول الجهاز الهضمي، وخاصة الكبد، وفي اليابان، يُعتبر الشاي المتروك لمدة 24 ساعة "أكثر خطورة من لدغة ثعبان"، بينما في الصين، يُشبه بالسم". واتخذ النقاش منحىً مثيرًا للاهتمام عندما طرح أحد المستخدمين سؤالًا عمليًا، سأل: "ماذا عن الشاي بلبن وشاي الزنجبيل المنزلي؟ ما الذي يجعل الشاي بلبن غير آمن، وكم من الوقت يمكن تخزينه؟ لا يصبح الشاي بلبن سامًا فورًا، ولكنه يصبح غير آمن عند تركه في نطاق درجات الحرارة الخطرة بين 4 و60 درجة مئوية (40-140 درجة فهرنهايت)، حيث تتكاثر البكتيريا بسرعة، الحليب سريع التلف، لذا يجب التخلص من الشاي المحضر منه والمتروك في درجة حرارة الغرفة بعد ساعتين، أو 4 ساعات إذا تم استهلاكه تدريجيًا، وعند حفظه في وعاء محكم الإغلاق في الثلاجة عند درجة حرارة أقل من 4 درجات مئوية (40 درجة فهرنهايت)، يمكن أن يبقى صالحًا لمدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام. مخاطر إعادة تسخين الشاي بلبن بانتظام لا يضمن تسخين الشاي بلبن القضاء التام على البكتيريا أو العفن الذي قد يكون قد نما أثناء التخزين، كما أن الإفراط في غليه قد يؤدي إلى تكوّن مركبات التهابية مثل منتجات الغلكزة المتقدمة (AGEs)، وقد يُسهم الاستهلاك المنتظم لشاي الحليب المُسخّن في زيادة الحموضة، والجفاف الناتج عن الكافيين، وانخفاض امتصاص الحديد، وزيادة الوزن. هل شاي الزنجبيل أكثر أمانًا؟ وكم من الوقت يمكن تخزينه؟ يُعد شاي الزنجبيل بدون حليب أكثر أمانًا بكثير من شاي الزنجبيل بالحليب، وعند تبريده فورًا، يُمكن حفظه لمدة تتراوح بين 3 و5 أيام، وأحيانًا لمدة تصل إلى أسبوع قبل أن تتأثر جودته، كما أن إعادة تسخين شاي الزنجبيل على مدى عدة أيام آمنة عمومًا إذا تم غليه طازجًا في كل مرة. يجب التخلص منه إذا أصبح عكرًا أو متعفنًا أو ذو رائحة كريهة، ويُنصح بتناول الزنجبيل بكمية تتراوح بين 4 و5 جرامات يوميًا لتجنب حرقة المعدة. الفوائد الصحية لشاي الزنجبيل يُقدم شاي الزنجبيل المُحضر منزليًا فوائد مضادة للالتهابات، فهو يُساعد على الهضم ويُخفف الغثيان، وتبدأ فعاليته بالتلاشي بعد حوالي 72 ساعة في الثلاجة، ورغم أنه آمن بشكل عام، إلا أنه يُنصح الأطفال الصغار بتناول كميات قليلة منه بعد سن الثانية، مع ذلك، يُوصى باستشارة الطبيب نظرًا لاحتمالية حدوث حساسية.