قالت د. رتيبة النتشة عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، إن زيادة وتيرة بناء المستوطنات والتصديق عليها، يأتي وفقًا لما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بداية العام، أن 2025 هو الوقت المناسب لضم الضفة الغربية، وهذا بحاجة إلى إجراءات للتغيير الديمغرافي والسيطرة على السكان وإعادة توزيع السكان وزيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية. وأضافت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لا تستطيع تحقيق السيطرة الكاملة على الضفة الغربية دون قلب الميزان الديمغرافي وزيادة عدد المستوطنين، من أجل كل ذلك كان هناك اعتراف ب 15 مستوطنة غير شرعية حسب القانون الإسرائيلي، وبالتالي تقديم خدمات الطرق وخدمات الحماية لهذه المستوطنات، بالإضافة إلى إحياء بؤر استيطانية كانت قد أخليت من قبل، والشروع في بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية بهدف أن يصبح عدد المستوطنين في الضفة الغربية يزيد على مليون مستوطن. أقرأ أيضا| حاكم خيرسون: 3 قتلى في قصف أوكراني استهدف مستشفى بالمنطقة وأشار إلى أنه بالإضافة لهذه الخطة كان هناك خطة أيضًا رصدت ونوقشت في ميزانية 2026 التي تم نقاشها في القراءة الأولى الجمعة الماضية في خطة استراتيجية لمدة 3 سنوات بزيادة والاستيطان الزراعي في منطقة الأغوار، وعلى طول الحدود الشرقية مع الأردن بشكل عام وهي أطول حدود لدى إسرائيل. ولفتت إلى أن إسرائيل، قامت بتجريف المخيمات والقرى الفلسطينية ونفذت التهجير القسري والتهجير الطوعي نتيجة الضغط على المواطنين الفلسطينيين واستبدال أراضيهم المصادرة بالقوانين الجديدة التي استحدثتها الكنيست الإسرائيلية بضم مناطق «ج».