عواصف هوجاء من الضلال والشائعات الكاذبة والأخبار المفبركة والادعاءات الباطلة تتعرض لها مصر طوال الأيام الماضية وحتى اليوم، وتزداد وتيرتها يوماً بعد يوم. والهدف من وراء ذلك أصبح واضحاً ومعلناً بكل الوقاحة والخسة، وهو النيل من موقف مصر الصلب والثابت الداعم للقضية الفلسطينية والمناصر للشعب الفلسطينى والرافض للتهجير والمساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى والساعى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فى إطار حل الدولتين. هذا على المستوى السياسى،..، أما على مستوى السلام الاجتماعى والأمن الداخلى، فإن تلك العواصف الهوجاء تسعى بكل الخسة للتشكيك فى كل الإنجازات وكل الرموز، ومحاولة نشر الإحباط وإشاعة اليأس فى نفوس المواطنين. ولتحقيق ذلك تضم هذه العواصف الدنيئة كل ألوان الطيف من الأكاذيب والخداع والافتراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف زراعة الشك فى كل الرموز وهز الاستقرار الاجتماعى وخلخلة التماسك الوطنى. وهذه الهوجة من الشائعات الكاذبة والادعاءات الباطلة، تأتى فى إطار حملة الكراهية والحقد الممنهجة التى تشنها علينا فلول جماعة الشر والضلال والتضليل سعيا لتقويض وهز الاستقرار الداخلى وتهديد وحدة وقوة المجتمع، وبث سموم الفرقة فى صفوف المواطنين، بدافع الكراهية العميقة لمصر وشعبها. وأحسب أنه بات واضحا لكل الشرفاء أبناء الوطن، أن هذه القوى والفلول الكارهة لمصر والمعادية لشعبها، قد لجأت لسلاح الشائعات المضللة والأخبار الكاذبة للترويج لسمومهم، سعيا لنشر الإحباط واليأس فى نفوس المواطنين، على أمل ووهم كاذب يراود نفوسهم المريضة، وهو إشاعة الفتنة وعدم الاستقرار فى صفوف المواطنين. وفى ذلك علينا أن ندرك أن هذه القوى وتلك الفلول لا يتورعون فى سعيهم للضلال، عن اختلاق الأكاذيب والترويج للادعاءات الباطلة، بهدف التشكيك فى مواقف مصر الثابتة والراسخة فى السعى للبناء والعمل على نشر التنمية،..، وتعطيل المساعى المصرية القوية لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة لكل الدول والشعوب وفى مقدمتها الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة فى العيش فى أمن وسلام فى دولته المستقلة وذات السيادة على أراضيه المحتلة بالضفة الغربية وقطاع غزة فى إطار حل الدولتين.