أعرب الفنان حلمي عبد الباقي عن صدمته من قرار نقابة المهن الموسيقية بإحالته إلى التحقيق. وقال حلمي عبد الباقي: فوجئت بالقرار، وأكد أنه لم يرتكب أي مخالفة تستوجب هذا الإجراء وأكد عبد الباقي عبر حسابه على فيس بوك أنه فوجئ بالقرار؛ حيث إن كل ما قام به كان دفاعا عن نفسه وكرامته عقب تداول الفيديو المسرب الأخير. وأضاف أن ما يتعرض له ظلم واضح، مؤكدا أنه لن يصمت عن حقه، ولفت إلى أن الجمعية العمومية غير العادية سبق أن حققت مع الفنان إيمان البحر درويش الذي لجأ إلى القضاء الإداري وحصل على حكم بعودته إلى موقعه ورغم ذلك لم ينفذ القرار. وأشار عبد الباقي إلى أن ما يحدث معه يبدو كأنه نية مبيتة للإطاحة به، مطالبا بإنصافه واحترام اللوائح والقوانين داخل النقابة. مصطفى كامل يكشف تفاصيل أزمته مع حلمي عبد الباقي
وكان الفنان مصطفى كامل كشف مؤخرًا تفاصيل أزمته الأخيرة مع حلمي عبد الباقي، حيث عقد اجتماعًا داخل مقر نقابة المهن الموسيقية يوم الأحد الماضي، حضره عدد من أعضاء الجمعية العمومية. واستهل نقيب الموسيقيين تصريحاته، قائلًا: «إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وأنا في قعدتي كان كتاب الله مفتوح وأنا بتناقش مع رؤساء النقابات، والأزمة التي حدثت كانت مبنية على مؤامرة رخيصة، كنت أظن أنها من الناس اللي برا اللي أساءت لموسيقيين مصر كلهم ولكني فوجئت ب صفحات من 3 شهور تنال منِّي ومن زملائي العاملين بجد، واللي شغالين بجد وناجحين ومابيناموش، في الوقت اللي فيه المقصر وسيئ النية لا يُسَبُّ ولا يُنظر». وأضاف: «والشخص اللي ادعى إني سبيته الذي كان زميلاً وصديقًا سبني ومعي ما يثبت هذا على هاتفي ولكني لم أتكلم ولم أزايد بهذا الأمر، وأنا سمّعتهم الإساءة على موبايلي بنفس صوت مَن يزعم أني أسبه، وعمري ما هطلع أقول للصفحات تذيع ده عشان أخد السوكسيه ولن أتاجر بإهانتي». كما أشار نقيب الموسيقيين إلى أنه حاول على مدار ثلاثة أشهر فهم دوافع أحد زملائه، الذي كان صديقًا له، مضيفًا: «كنت بسأله: هدفك إيه؟ وعايز تعمل إيه؟».. مشيرًا إلى أن هذا الشخص سبق أن نشر فيديو وحلف فيه على كتاب الله بأنه لم يكن يعلم بأمور معيّنة، قبل أن يتراجع عنها لاحقًا. إحالة حلمي عبد الباقي للتحقيق في نقابة الموسيقيين بعد أزمته مع مصطفى كامل أحال الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، كلًا من: وكيل أول النقابة الفنان حلمي عبدالباقي، وسكرتير عام النقابة الدكتور أحمد أبوالمجد، للتحقيق، على خلفية الأزمات الأخيرة التي شهدتها النقابة خلال الفترة الماضية. وجاء قرار إحالة المسئولين للتحقيق بعد اجتماع موسع عقده النقيب مع رؤساء فروع المهن الموسيقية، ممثلين للجمعية العمومية، حيث طالبهم بتفويض النقيب وأعضاء المجلس باتخاذ كافة الإجراءات القانونية التأديبية والجنائية، بالإضافة إلى التدابير الاحترازية اللازمة تجاه المخالفين. ويأتي هذا الإجراء عقب فتح ملفات جديدة داخل كيان نقابة الموسيقيين، واستنكار عدد من الموسيقيين ما وصفوه بمحاولات تشويه صورة النقابة والنقيب العام بعد الإنجازات التي حققها خلال أقل من ثلاث سنوات منذ توليه منصبه. وأكد حضور الاجتماع، الذي ضم عددًا من رؤساء فروع المحافظات والأقاليم، ضرورة حماية النقابة من أي ممارسات غير قانونية، والمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي مخالفين من أعضاء المجلس الذين ارتبطت أسماؤهم بملفات كارثية تم رصدها مؤخرًا.