قال الدكتور عبداللطيف درويش، الخبير الاقتصادي، إن الدافع الرئيسي وراء سعي الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء شبكة طاقة موحدة يتمثل في وجود تباين واضح بين الدول الأعضاء في مدى اعتمادها على الطاقة الروسية، موضحًا أن بعض الدول مثل المجر والتشيك لا تزال تعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية ولا تستطيع الاستغناء عنها على المدى القصير. وأضاف عبر مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، أن هناك دولًا أخرى غير ساحلية تعتمد على خطوط الأنابيب التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، ما يجعل عملية التحول إلى مصادر بديلة أكثر تعقيدًا، ويستلزم استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل الموانئ والبنية التحتية لاستقبال الغاز المسال من مصادر أخرى، وهو ما قد يتكلف مئات المليارات من الدولارات. اقرأ ايضا a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4737489/1/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AC-%D8%BA%D9%8A%D8%B1" target="_blank" title="وزير الصحة: لا فيروسات جديدة.. و"ماربورج" غير موجود في مصر"وزير الصحة: لا فيروسات جديدة.. و"ماربورج" غير موجود في مصر وأشار إلى أن التوجه الأوروبي نحو تنويع مصادر الطاقة يشمل الاعتماد على الطاقة المتجددة وغاز شرق المتوسط والغاز الأمريكي، إلا أن الأسعار ستظل مرتفعة مقارنةً بالغاز الروسي. ونوه إلى أن نجاح مشروع الشبكة الموحدة قد يعزز استقلال القرار الأوروبي في ملف الطاقة، لكنه أردف أن أوروبا لن تتمكن من الاستغناء الكامل عن الطاقة الروسية خلال العشر إلى الخمس عشرة سنة المقبلة، لافتًا إلى أن موسكو نجحت في إيجاد أسواق بديلة في آسيا، ما جعل موقفها أكثر تماسكًا مما يعتقد البعض.