حاولت النيابة العامة الفدرالية الأمريكية الخميس عبثا استصدار قرار اتهامي جديد في حق المدعية العامة لنيويورك ليتيشا جيمس، وفقا لوسائل إعلام عدة، في إطار حملة انتقام يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خصومه السياسيين. وردّت قاضية فيدرالية الأسبوع الفائت قرارين اتهاميين ضد ليتيشا جيمس ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، معللة قرارها بأن المدعية العامة التي وجّهت الاتهام إلى كومي وجميس، عُيّنت بشكل غير قانوني. اقرأ أيضًا| البنتاجون يصادق على اتفاق أوكوس مع أستراليا بعد مراجعته ورفضت هيئة محلفين كبرى، وهي لجنة من المواطنين تتمتع بصلاحيات التحقيق، الخميس إصدار قرار اتهامي جديد ضد جيمس قدمه ممثلون آخرون للنيابة العامة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر مطلعة على القضية، من بينها شبكة "سي إن إن". ولم تستبعد المصادر أن تحاول وزارة العدل مجددا في الأيام المقبلة استصدار قرار اتهامي. وأبدى ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية نيته الانتقام من كل من يعتبرهم أعداء شخصيين له. ومن بين هذه الشخصيات، أصبح جيمس كومي البالغ 64 في ايلول/سبتمبر الفائت عاما أول من وُجهت إليه اتهامات منذ عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى السلطة، تلته في تشرين الأول/أكتوبر ليتيشا جيمس (67 عاما) التي وُجهت إليها تهمتا الاحتيال في ما يتعلق بقرض مصرفي وتقديم بيانات كاذبة للاستفادة من شروط تفضيلية. وحضّ ترامب في ايلول/سبتمبر وزيرة العدل بام بوندي علنا على توجيه اتهامات إليهما.مدعه وكانت جيمس فازت في شباط/فبراير 2024 بدعوى تقدّمت بها ضدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأفضت إلى تغريمه نحو نصف مليار دولار. إلاّ أن محكمة استئناف ولاية نيويورك فسخت قرار إدانته بالاحتيال في آب/أغسطس، واعتبرت أن ثمة "مبالغة" في الغرامة. وتقدمت جيمس بطعن في القرار الاستئنافي. اقرأ أيضًا| بين التهديدات والمفاوضات.. هل السلام في أوكرانيا أصبح بعيد المنال؟