انطلقت العديد من الحملات العالمية لإطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، وظهرت صورة البرغوثي على جداريات في لندن، وحملت عبارة "حرروا مروان"، إضافة إلى عمل فني ضخم في قرية كوبر قرب رام الله، مسقط رأس البرغوثي، كما بدأت شخصيات سياسية وثقافية تستعد لإصدار رسالة عامة تطالب بالإفراج عنه. وقالت صحيفة الجارديان، وفق ما نقلته قناة "الغد"، إن حملة عالمية تنطلق للمطالبة بالإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، الذي يرى فيه كثيرون الأمل لقيادة دولة فلسطينية مستقبلية، وسط استمرار المفاوضات المرتبطة بالهدنة الحالية في غزة. وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الساحة الدولية تشهد حراكا ًمتزايداً للمطالبة بالإفراج عن البرغوثي، الذي يعد أحد أبرز القيادات الفلسطينية وأكثرهم شعبية، ويمثل لدى شريحة واسعة من الفلسطينيين رمزًا للأمل وإمكانية تجديد الشرعية السياسية في الأراضي المحتلة. وتعرض البرغوثي خلال السنوات الأخيرة للعزل الانفرادي ولانتهاكات شملت 4 اعتداءات جسدية منذ 2023، كما مُنع من زيارة عائلته 3 سنوات، بينما سمح لمحاميه بمقابلته 5 مرات فقط خلال عامين، وسط استمرار منع الصليب الأحمر الدولي من الوصول إليه. من هو مروان البرغوثي ويعتبر مروان البرغوثي سياسي فلسطيني بارز، وأحد الرموز القيادية الفلسطينية، أعتقل عدة مرات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وفي عام 1986 تم إبعاده عن أرض الوطن، وعاد في العام 1994 ضمن إتفاقية أوسلو، ولد مروان البرغوثي في بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة في عام 1958. ضغوط على إسرائيل لتحرير البرغوثي وتقود عائلة مروان البرغوثي، المقيمة في الضفة الغربية، الحملة وذلك بدعم من المجتمع المدني في المملكة المتحدة، وقد أفادت استطلاعات للرأي أن البرغوثي السياسي الفلسطيني الأكثر شعبية في غزة والضفة الغربية. وتم اعتقال مروان البرغوثي منذ 20 عامًا بعد إدانته بالتخطيط لهجمات أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين، وعلى الرغم من زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل إلا إنها رفضت إطلاق سراحه حتى من ضمن صفقة تبادل الأسرى، وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يفكر شخصيًا في الدفع باتجاه إطلاق سراحه. الوضع الصحي لمروان البرغوثي في سجون الاحتلال وكان قد أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، في وقت سابق أن الاعتداء بالضرب وتعمد إسرائيل التنكيل بالقائد الأسير مروان البرغوثي داخل سجن جلبوع يمثل محاولة إعدام بطيء.