بينما تتزايد التحديات الصحية التي يواجهها الأطفال بسبب الملوثات البيئية وتأثيرها على نموهم وذاكرتهم، تتجه أنظار الباحثين إلى المصادر الطبيعية الآمنة التي يمكن أن تدعم صحتهم وتعزز قدراتهم الإدراكية. وتلقي د. نيرمين سعيد عبد العزيز، باحث بقسم الطب البيئي والمهني بالمركز القومي للبحوث، الضوء على الفوائد الكبيرة لنبات المورينجا بالنسبة للأطفال. اقرأ أيضًا | فوائد المورينجا: النبات السحري لتحسين الصحة تعد المورينجا أحد أهم النباتات الغنية بمضادات الأكسدة الطبيعية، وهي مركبات تلعب دورًا محوريًا في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن التعرض المستمر للملوثات البيئية، وتوضح أن هذه الخصائص تجعل المورينجا علاجا داعما لصحة الأطفال، حيث تسهم في تحسين الذاكرة وتعزيز الوظائف الإدراكية لديهم، وهما من الجوانب التي تتأثر سريعًا بعوامل التلوث وضعف التغذية. وتشير إلى أن استخدام المورينجا للأطفال يجب أن يكون بجرعات دقيقة ومحددة لضمان الحصول على فوائدها دون أي تأثيرات جانبية، موضحة أن الجرعة المناسبة هي عشر نقاط فقط باستخدام القطارة، يتم تناولها مرتين يوميًا بعد إضافتها إلى نصف كوب من الماء، فهذا الأسلوب يضمن امتصاصًا جيدًا ويجعل طعمها مقبولًا للأطفال. وتؤكد د. نيرمين أن إضافة المورينجا إلى نمط حياة الطفل ليس بديلاً عن التغذية السليمة، لكنه عامل مساعد قوي يعزز المناعة ويقوي الذاكرة ويسهم في الحماية من أضرار الملوثات التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية.