قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، بإحالة أوراق بائع خضار لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعي في إعدامه، علي ما أقترفه، هو وآخرين بقتل شخص بأعيرة نارية، بعد استدراجه وخطفه بطريق التحايل، وحيازتهم إحراز سلاح ناري بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الأول من دور شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم مع إستمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة. صدر القرار برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفي أنور أحمد مؤمن، محمد حسام الدين بريرى، وأمانة سر مينا عوض. اقرأ أيضًا | الإعدام والمؤبد للمتهمين بقتل سيدة وسرقة مصوغاتها بالخانكة الإحالة إلى المحاكمة الجنائية أحالت النيابة العامة المتهمين:- "سلامه. ش. خ. م" و شهرته منصور، 23 سنة - بائع خضار - مقيم الغريري - الحزائية - شبين القناطر، و "أحمد. ه .ن. ع" و شهرته اللمبى، و "باهر .م س .ع" وشهرته الإسرائيلي - 25 سنة - سائق توك توك - مقيم الغريري - شبين القناطر، و "غانم. ج.س. ع" 24 سنة- المهنة صنايعي حداد - العنوان : الغريري - شبين القناطر، و "محمد. ع. ح .م" وشهرته صدام - 25 سنة- سائق - والعنوان الغريرى - شبين القناطر، في القضية رقم 47 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 81 لسنة 2024 حصر كلى شمال بنها، لأنهم في 2023/9/16 بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلوا المجنى عليه محمد سلطان موسى سلطان عمداً مع سبق الإصرار بأنه على إثر خلف سابق بينهم و بينه عقدوا العزم و بيتوا النية على قتله و أعدوا لذلك سلاح نارى ( بندقية خرطوش) حاشوها بالطلقات و نفاذاً لما انعقدت عليه عزائمهم إستدرجوه حيلة إلي مكان قصى عن أعين الرقباء وتحينوا الفرصة، وما أن ظفروا به باغتة المتهم الأول بإطلاق عيار نارى صوبه، بنية إزهاق روحه، فسقط صريعاً وحدثت إصابته التي أبان عنها تقرير الصفة التشريحية و التي أودت بحياته، وكان ذلك حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة شادين من أذره على النحو المبين بالتحقيقات. واستطرد أمر الإحالة أنهم خطفوا بالتحايل المجنى عليه سالف الذكر بأن استدرجوه حيلة إلى مكان قصى عن أعين الرقباء قاطعين الصلة بينه و بين زويه حتى يتمكنوا من إرتكاب الجريمة محل الوصف السابق على النحو المبين بالتحقيقات. وتابع أمر الإحالة أنهم حازوا وأحرزوا بالذات و بالواسطة بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخناً (بندقية خرطوش). وأختتم أمر الإحالة أنهم حازوا و أحرزوا بالذات و بالواسطة ذخائر (خمسة طلقات)، مما تستعمل في السلاح الناري محل الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها.