* اليوم الثاني للانتخابات يشهد أرقى صور الديمقراطية .. طوابير ممتدة وأجواء احتفالية امام اللجان * حماس وطني في الجيزة.. الأعلام ترفرف والطوابير تمتد * هدوء وتنظيم في قنا.. مشاركة كثيفة منذ الصباح * البحر الأحمر يواصل المشاركة.. طوابير أمام لجان الغردقة شهدت محافظات المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025، اليوم الثلاثاء، أجواءً انتخابية مفعمة بالحماس الوطني والمشاركة الإيجابية. توافد المواطنون منذ الساعات الأولى لفتح اللجان في اليوم الثاني والأخير من التصويت، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية مشددة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وانضباط. ففي الجيزة، شهدت اللجان الانتخابية مشاهد احتفالية بهيّة، حيث علت الأعلام المصرية ورددت الأغاني الوطنية أمام المقار الانتخابية، بينما حرصت قوات الشرطة على تأمين اللجان وتنظيم دخول الناخبين ومساعدة كبار السن وذوي الهمم، في أجواء تعكس وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في هذا الاستحقاق الديمقراطي. وفي قنا، توافد الناخبون منذ التاسعة صباحًا على لجان الاقتراع في مختلف المراكز وسط أجواء هادئة وتنظيم أمني محكم، مع التزام واضح من المواطنين داخل الصفوف، بما يعكس شعورًا بالمسؤولية الوطنية وإصرارًا على ممارسة الحق الدستوري في اختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان. أما في البحر الأحمر، فقد واصلت اللجان استقبال الناخبين وسط مشاركة واسعة منذ الصباح الباكر، حيث شهدت مدينة الغردقة طوابير طويلة أمام لجنة محمد الطيب، في مشهد يجسد روح الإقبال الشعبي والوعي السياسي للمواطنين، مع توفير كافة التسهيلات لضمان انسيابية عملية التصويت وسهولتها. وتُجرى المرحلة الأولى من الانتخابات في 14 محافظة هي: الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، ومطروح، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء (10 و11 نوفمبر)، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وفق النظامين الفردي والقائمة. وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات جاهزية اللجان واستكمال جميع التجهيزات التنظيمية، مشيرة إلى إعداد أكثر من 5600 لجنة فرعية في محافظات المرحلة الأولى، ضمن نحو 10 آلاف لجنة على مستوى الجمهورية. كما تواصل غرفة العمليات المركزية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين متابعتها الميدانية لسير العملية الانتخابية، لضمان انتظامها وشفافيتها حتى إغلاق الصناديق. وتعكس مشاهد الإقبال في مختلف المحافظات وحرص المواطنين على التصويت، تنامي الوعي بأهمية المشاركة في بناء المؤسسات التشريعية، وترسيخ المسار الديمقراطي للدولة المصرية.