بشكل عام، يعتبر الفريق كامل الوزير من أبرز من تولوا حقيبة وزارة النقل، حيث قاد العديد من المشاريع التنموية الكبرى التى ساهمت فى تطوير البنية التحتية. الحقيقة أن الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل من أنشط وزراء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، وهذه حقيقة لا تخطئها عين المتابعين للشأن العام، وهناك إنجازات كثيرة فى وزارتى الصناعة والنقل واضحة للعين.. ويكفى أنه حريص على عقد لقاءات أسبوعية مع مختلف الصناع والمستثمرين الكبار والصغار وحل مشاكلهم أولا بأول وافتتاح الكثير من المصانع فى المناطق الصناعية ومتابعتها.. صحيح أن هذا جزء أصيل من عمله لكنه يقوم به بامتياز لا ينتظر عليه جزاء ولا شكرا. ومن خلال متابعتى المستمرة لعمل الوزراء، أرى أن هناك نقلة كبيرة فى المجال الصناعى لم تكن لتتم لولا المتابعة الميدانية للوزير، وثناء المستثمرين يعكس قدرته على مواصلة عمله ومتابعته المستمرة لكل كبيرة وصغيرة. المحاسبة مطلوبة لتقييم الأداء لكننى لست مع أى انتقاص من عمل المسئول بمجرد وقوع حادث أو مشكلة وننسى إنجازاته فى ثانية، وهذا ينطبق على جميع المسئولين وليس شخص الفريق المهندس كامل الوزير. عندما تم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء للصناعة والنقل، قام بالعديد من المشاريع الهامة منها تطوير شبكة الطرق القومية ومشروع تطوير محور روض الفرج ومحور قناة السويس الجديدة ومشروع أنفاق قناة السويس وتطوير ميناء شرق بورسعيد، بالإضافة إلى تطوير مناطق عشوائية مثل الوراق وعزبة البرج ومثلث ماسبيرو، واستكمال مراحل تنفيذ مترو الأنفاق وهو من أكبر المشروعات فى مصر والعالم، وتطوير شبكة السكك الحديدية وتزويدها بأحدث القطارات وإصلاح كامل للخطوط وتركيب أحدث تكنولوجيا.. حقا هذا الرجل هو رجل المهام الصعبة واختياره لهذه المهمة هو ثقة فى قدرته على الإنجاز والعمل المستمر. ولا ننسى دوره فى الإشراف على مشروع حفر قناة السويس الجديدة الذى يعتبر من أهم المشاريع التنموية، بالإضافة إلى الإشراف على حفر القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد ومشروع أنفاق قناة السويس. كذلك دوره فى تطوير ميناء شرق بورسعيد وتعميق المجرى الملاحى للميناء، مما أدى إلى زيادة قدرته الاستيعابية وتحسين كفاءته. وتطوير المناطق العشوائية مما ساهم فى تحسين مستوى المعيشة لسكان هذه المناطق. كذلك دوره فى الإشراف على المشروع القومى لتطوير البحيرات مما يساهم فى الحفاظ على البيئة وتحسين الاستفادة من الموارد المائية. بشكل عام، يعتبر الفريق كامل الوزير من أبرز من تولوا حقيبة وزارة النقل، حيث قاد العديد من المشاريع التنموية الكبرى التى ساهمت فى تطوير البنية التحتية. وكوزير للصناعة شارك فى تطوير المناطق الصناعية فى مختلف أنحاء الجمهورية بهدف جذب الاستثمارات وتنمية الصناعة المحلية. وأشرف على إنشاء مجمعات صناعية متكاملة فى مناطق مختلفة. وانطلقت الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة فى مشروعٍ شامل لإعادة صياغة بنيتها الاقتصادية والإنتاجية ومن قبلها البنية التحتية، إذ وضعت الحكومة هدفا استراتيجيا واضحا وهو تحويل مصر إلى مركز صناعى ولوجستى إقليمى ودولى وبناء قاعدة إنتاجية قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلى وتصدير الفائض إلى العالم. ووضعت الدولة الاستراتيجية الوطنية للصناعة التى تهدف إلى رفع مساهمة الصناعة فى الناتج المحلى من 14% إلى 20% بحلول عام 2030 وزيادة فرص العمل فى القطاع الصناعى من 3٫5 إلى 7 ملايين فرصة إلى جانب توسيع نطاق الصناعات الخضراء لتشكل 5% من الناتج المحلي. ولتحقيق هذه الأهداف تم إعداد خطة عاجلة للنهوض بالصناعة من أهم محاورها تعميق التصنيع المحلى وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة وتحسين جودة المنتج المصرى وتدريب وتأهيل العمالة، وأطلقت 28 صناعة واعدة ومستهدفة كقاطرة للنمو فى مقدمتها الصناعات الهندسية والدوائية والبتروكيماوية والإلكترونيات والسيارات الكهربائية والنسيج والصناعات الغذائية.