◄ يوتن: ملتزمون بدعم الاقتصاد المصري وتعزيز الشفافية في إدارة استثماراتنا ◄ ملتزمون بالاستثمار في مصر وندعو إلى إنهاء الخلاف مع نقابة المهندسين بالحوار ◄ القضاء الإداري حسم قضية زيادة رأس المال لصالح "يوتن" أصدرت شركة «يوتن النرويج»، بيانًا ردًا على التصريحات الصادرة من نقابة المهندسين، بشأن الأزمة المتدوالة بين الطرفين، حيث أكدت الشركة التزامها الراسخ بمواصلة استثماراتها في مصر وتعزيز الثقة المتبادلة مع شركائها، في إطار نهجها القائم على الشفافية واحترام القوانين المصرية. وتُعد مجموعة Jotun A/S من أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال تصنيع الدهانات والطلاءات، حيث تعمل في أكثر من 100 دولة حول العالم. وقد تأسست شركة المهندس يوتن عام 1986 بهدف تقديم منتجات عالية الجودة إلى السوق المصري، ومنذ تأسيسها تمتلك نقابة المهندسين المصرية حصة أقلية غير حاكمة في الشركة. وفي ظل التحديات الاقتصادية الأخيرة، ولا سيما أزمة العملة الأجنبية التي شهدتها مصر، بادرت الشركة بتنفيذ زيادة في رأس المال لتعزيز مركزها المالي وضمان استمرارية الإنتاج وتوفير العملة الأجنبية اللازمة لتوريد المواد الخام ودعم العمليات التشغيلية. وقد جاءت هذه الخطوة في إطار خطة طويلة الأمد تهدف إلى ضمان استدامة أعمال الشركة وتوسيع استثماراتها في السوق المصري. وحاولت يوتن مراراً حل كل الخلافات القائمة خارج المحاكم، وقدمت مجموعة Jotun A/Sقبل تنفيذ الزيادة عرضاً لتوفير قرض بقيمة 60 مليون دولار أميركي لشركة المهندس يوتن بأحد أقل معدلات الفائدة في السوق المصري، دعماً للسيولة واستمرارية النشاط، إلا أن نقابة المهندسين رفضت هذا العرض، وتقدمت لاحقاً باعتراض قضائي لإيقاف عملية الاقتراض. أما بالنسبة للخيار الآخر وهو زيادة رأس المال فقد تقدمت نقابة المهندسين أيضاً باعتراض قضائي، وبعد مراجعة قضائية شاملة أمام جميع درجات التقاضي، أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمها النهائي لصالح شركة المهندس يوتن، مؤكدة حق الشركة في المضي قدماً في إجراءاتها القانونية لزيادة رأس المال وفقاً لأحكام القانون المصري، وتم تنفيذ العملية بشفافية كاملة وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار (GAFI) والجهات الرقابية المختصة. وبناءً على هذا الحكم، استكملت الشركة كلالإجراءات اللازمةلزيادة رأس المال بشكل قانوني وعلني، في حين اختارت نقابة المهندسين عدم المشاركة في الاكتتاب، ما سيؤدي وفقاً للقانون إلى انخفاض نسبة ملكيتها في الشركة. وتؤكد شركتا المهندس يوتن وJotun A/S التزامهما الدائم بمبادئ الشفافية والعدالة واحترام جميع الشركاء والمساهمين، وقد أكدت يوتن النرويج مجدداً التزامها بالشراكة وحرصها على تحقيق الإنصاف لأعضاء النقابة، وذلك من خلال تقديم عرض لشراء كامل أسهم نقابة المهندسين في شركة المهندس يوتن. وقد قُدّم هذا العرض بعلاوة سعرية تفوق التقييمات التي حددتها اثنتان من كبرى شركات المراجعة الدولية الأربع. وتؤكد مجموعة يوتن العالمية على أنها ستواصل الاستثمار في السوق المصري، وتقديم منتجاتها عالية الجودة التي تلبي احتياجات السوق المحلي، بما يعكس ثقة الشركة في الاقتصاد المصري ودعماً لمسيرته التنموية. و قالت الشركة إنه حرصا منها على التوضيح التام والشفافية التي تعمل بها مجموعة يوتن العالمية فقد ارفقت بهذا البيان توضيح قانوني لكافة الخطوات التي اتخذت على مدار الأعوام السابقة والأحكام القضائية التي صدرت مؤيدة لكافة الخطوات الإدارية المتخذة من قبل الشركة. وكان المهندس طارق النبرواى نقيب المهندسين، قد أصدر بيانا للرد حول ما أثير من معلومات حصة نقابة المهندسين فى شركة «يوتن للدهانات». وقال «النبراوي» في بيانه: «الزملاء الأعزاء أعضاء الجمعية العمومية، تابعت خلال الأيام الماضية ما أثير من جدل حول حصة نقابة المهندسين في شركة «يوتن للدهانات»، وما تم تداوله من معلومات غير دقيقة. وحرصًا على إطلاع أعضاء الجمعية العمومية على الحقائق الكاملة بعيدًا عن الشائعات والتأويلات بشأن هذه القضية. آثرت الانتظار لحين اكتمال الإجراءات القانونية في ظل المستجدات التي فوجئت بها النقابة والتي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، والقائمة على الغش والتدليس من جانب الشركة». وأضاف: «يعلم الجميع أن الخلاف مع شركة يوتن ممتد على مدار السنوات العشر الماضية عبر محاولاتها المستمرة للاستحواذ على حصة النقابة، وقد نجحت النقابة في إفشالها، وكانت هناك حالات مشابهة تمت باستخدام نفس أساليب الغش والتدليس كما هو الحال الآن، بغرض رفع نسبتها والجور على حقوق النقابة. وقد تصدينا لذلك بكل الطرق القانونية منذ عام 2016، في مسار طويل شارك فيه الدكتور حماد عبدالله حماد بجهود مخلصة، واستطعنا الحفاظ على حقوق النقابة واستكمل المجلس التالي الإجراءات». وتابع: «وفي ضوء ما قامت به شركة المهندس يوتن من إجراءات سابقة وحالية والتي تصدينا لها، سنعرض على حضراتكم ما تم من إجراءات قانونية وعملية قامت بها النقابة، وهي كالتالي: - تصدت النقابة لقرارات الجمعية العمومية للشركة الصادرة 17/ 7/ 2023 و 4/ 9/ 2024 و 20/ 8 /2025، عبر الاستعانة بمكتب عمرو وشركاه للمحاماة (الأستاذ الدكتور محمد سامح عمرو- المحامي بالنقض وعميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة : 1. الطعن على قرارات الجمعية العمومية في 17 /7 /2023. حيث تم قيد دعوى أمام المحكمة الاقتصادية، وصدر فيها الحكم ببطلان قرارات الجمعية العمومية ما عدا بندين، فتم إبطال عقد القرض بمبلغ 60 مليون دولار ، وإبطال عقد المعاوضة (الإتاوة ونقل التكنولوجيا)، وعليه تم بطلان اعتماد القوائم المالية. ◄ بند زيادة رأس المال 2. الطعن على قرارات الجمعية العمومية المنعقدة 4 /9 /2024. وجرى تقديم طلب للجنة وقف القرارات بالهيئة العامة للاستثمار، وتم وقف القرارات بالفعل، وتم رفع دعوى بطلان أمام المحكمة الاقتصادية ومؤجلة لجلسة 24 /1 /2026. وبشأن بند زيادة رأس المال، لم تنظره المحكمة لاجتهاد غير موفق من مكتب المحاماة، وتم إنتهاء التعاقد معه. 3. تم عقد جمعية عمومية في 20 /8 /2025 في محاولة من الشركة لتصحيح ماسبق من أخطاء تمت بالتلاعب في القوائم المالية والتحايل على تنفيذ حكم المحكمة الاقتصادية وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات. وعليه تم تقديم مذكرة اعتراض من النقابة عن طريق ممثليها على القوائم المالية للأسباب الواردة بها. 4. نظرا لإنهاء عقد المستشار القانوني السابق (عمرو وشركاه)، جرى التعاقد مع مكتب /سامي عبد الباقي المحامي بالنقض، وأستاذ القانون التجاري ووكيل كلية حقوق القاهرة والمستشار السابق لهيئة سوق المال. حيث باشر الدعوى المرفوعة بالمحكمة الاقتصادية لبطلان قرارات الجمعية العمومية للشركة 4/ 9/ 2025. - وقام بتقديم مذكرة للهيئة العامة للاستثمار بتاريخ 28 /9 /2025 للاعتراض على زيادة رأس المال وإثبات الغش من قبل الشركة (مرفق المذكرة في التعليقات)، وذلك تمهيدا لرفع دعوى بطلان هذا القرار. - تمت مقابلة السيد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار بحضور المستشار القانوني أ.د سامي عبد الباقي؛ وبحضور السيد المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، والسيد المهندس محمود عرفات- أمين عام النقابة لبحث ومناقشة المذكرة المقدمة. وأخيراً، وفور اكتشاف التلاعب في الدعوة للاكتتاب؛ وذلك عن طريق إعلان النقابة بدعوة الجمعية العمومية للشركة للانعقاد بتاريخ 25 /11 /2025. تم على الفور تقديم مذكرة للهيئة العامة للاستثمار بتاريخ 2/ 11 /2025؛ لبيان أوجه بطلان عملية الاكتتاب وبطلان إعلان الدعوة له؛ لمخالفتها للنظام الأساسي للشركة، وللقانون، وبيان أوجه سوء النية والغش والتدليس لدى الشركة. لاسيما بعد رفض النقابة عرض الشركة للاستحواذ على أسهمها الوارد لها بتاريخ 14 /9 /2025، ودون أي إشارة للدعوة لعملية الاكتتاب (مرفق المذكرة في التعليقات). - تمت مخاطبة رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بتاريخ 5/ 11/ 2025. بوجود نزاع حول إجراءات عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال (مرفق المستند)، وتم إرفاق المذكرة المقدمة للهيئة العامة للاستثمار بتاريخ 2/ 11/ 2025. وتابع نقيب المهندسين في بيانه: «والآن، النقابة بصدد إقامة دعوى المسئولية ضد رئيس مجلس إدارة الشركة وأعضائه، وقيد دعوى بطلان عملية الاكتتاب متضمنة شق عاجل بوقف الجمعية العمومية المزمع عقدها 25/ 11 /2025. قيد دعوى حساب بالمحكمة الاقتصادية ضد الشركة؛ لإلزامها بما سيسفر عنه الخبير الحسابي في ضوء حكم بطلان عقد المعاوضة (الإتاوة ونقل التكنولوجيا) بموجب حكم المحكمة الاقتصادية الصادر لصالح النقابة، حيث صدر الحكم بالبطلان دون الالزام، أي حكم مقرر وليس ملزم». واستكمل البيان: «وفي ضوء ما اتخذ من إجراءات وتحركات قانونية وإدارية للنقابة، لن تتمكن الشركة ولن نسمح بإتمام عملية زيادة رأس المال، ولن تتمكن الشركة من التأشير به في السجل التجاري، لاسيما وأن هيئة الاستثمار أشرت بالمخالفة على محضر الجمعية العمومية الوارد به بند الزيادة، ولم ولن تتأثر حصة ونسبة النقابة. وفي حال انعقاد الجمعية العمومية للشركة يوم 25/ 11 / 2025. سيتم الحضور واتخاذ مايلزم، وتم إعداد كل الترتيبات القانونية الفورية في هذه الحالة. وستُطرح المستجدات غدا على الزملاء أعضاء المجلس الأعلى للإضافة والمناقشة». وأضاف: «وإذ نؤكد دومًا أن حق النقد المشروع متاح لجميع أعضاء الجمعية العمومية، وتقبلت وسأظل متقبلا له بكل سعة صدر كما كنت دومًا، إلا أننا سنواجه بكل قوة، ونتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من يتجاوز ويخرج عن حدود النقد المباح، ويُلقي الاتهامات الباطلة جزافًا دون سند قانوني ضد أعضاء هيئة المكتب أو أعضاء المجلس الأعلى. وأدعو كل من يرى أي جانب من جوانب الفساد إلى التوجه فورًا إلى مكتب النائب العام لتقديم ما لديه من أدلة. ونؤكد بوضوح أننا لن نبيع أي حصة للنقابة في شركة يوتن، ولن نفرط في نسبتها، وسنحافظ على حصة النقابة بكل قوة وإصرار، ومستمرون في مواجهة ممارسات الغش والتدليس التي تنتهجها إدارة الشركة». واختتم: «الزملاء الأعزاء، نؤكد أننا سنظل ثابتين على موقفنا في الحفاظ على ممتلكات النقابة، ولن نتأثر بمطامع الآخرين، وسنقف لها بالمرصاد. و ستتصدى النقابة وأعضاء جمعيتها العمومية بكل قوة وحزم ومسؤولية».