فى لحظة فارقة من تاريخ الثقافة الإنسانية، تابع المصريون فى شتى بقاع الأرض حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، ذلك الحدث العالمى الذى جمع بين عبق التاريخ وإبهار الحاضر، فامتزجت الدموع بالفخر والفرح بالانتماء، لتتحول مشاهد المتابعة فى العواصم والمدن الكبرى إلى احتفالات وطنية حيّة، امتدت من فيينا إلى نيويورك، ومن الدوحة إلى الرياض، ومن برلين إلى العواصم الأوروبية الأخرى لتؤكد أن المصريين بالخارج رغم المسافات البعيدة إلا أنهم فى قلب الاحتفال وهم جزء لا يتجزأ من الوطن. قال بهجت العبيدى مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج «لقد شعرنا هنا فى فيينا بأننا نعيش الحدث من قلب القاهرة، حيث كان الحضور المصرى والعربى والأجنبى مبهورًا بما شاهده من تنظيم وإخراج. اقرأ أيضًا | «ويك إند» بصحبة الملوك |70 ألف زائر فى 3 أيام.. والزوار: شغف لا ينتهى بالحضارة الفرعونية وفى ألمانيا، أكد علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية فى برلين أن المتحف المصرى الكبير هو حلم كل مصرى غيور على تراث بلده، .. وفى الولاياتالمتحدةالأمريكية.. وفى قطر أوضح محمد البيبة، مستشار اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، أن هذا الصرح العظيم هو ليس فقط فخرًا لمصر بل إنجاز للإنسانية جمعاء. ومن السعودية، أكد فوزى بدوى أن المتحف حدث يخلد اسم مصر من جديد فى ذاكرة العالم، ويؤكد أن أبناءها فى الداخل والخارج يشاركونها الفخر ذاته، لقد كانت لحظة وحدة وطنية تجاوزت الحدود والمسافات.