الفيوم - محمود عمر: تحولت دوائر محافظة الفيوم إلى مسارح حقيقية لصراع انتخابى بين المرشحين، فى اللحظات الحاسمة قبل انطلاق الصمت الانتخابى.. فى الدائرة التى تعتبر الأكثر سخونة على مستوى المحافظة - طامية وسنورس وسنهور - يتنافس 22 مرشحا على الفوز بثلاثة مقاعد، الصراع هنا ليس عاديا، فهو مزيج من رؤى انتخابية، تحالفات جزئية، والرهان على الحضور الجماهيرى فى المؤتمرات كدليل على التأييد الشعبى. اللواء طه عبد التواب (مستقبل وطن) يعتمد بشكل أساسى على رصيده الخدمى على مدار السنوات الماضية، ووفق المعطيات فهو المرشح الأبرز بالدائرة، ومنجود الهوارى (حماة الوطن) يسعى لكسب المقعد الثانى فى تحالف ضمنى مع مرشح «مستقبل وطن»، ويكثف نشاطه داخل القرى لشد قلوب الناخبين، أما الصحفى محمد فرغلى (مستقل) أقام مؤتمرا جماهيريا ضخما فى الدائرة، مستفيدا من تاريخه الشعبى بين المواطنين ورصيد خدماته، وحضر مؤتمره الأخير الكابتن جمال عبد الحميد نجم منتخب مصر ونادى الزمالك الأسبق، والكابتن ربيع يس نجم منتخب مصر ونادى الأهلى الأسبق، والدكتور حمادة سليمان (حزب النور) يعتمد على قاعدة حزبية قوية فى الدائرة.. أما دائرة أبشواى ويوسف الصديق والشواشنو فهذه الدائرة، اكتسب تحالف يوسف الشاذلى «مستقبل وطن» وعلاء العمدة «الجبهة الوطنية» ثقلا كبيرا، مستفيدين من القاعدة الجماهيرية لكل منهما، وتشير.. وفى دائرة مركز الفيوم، هناك تحالف واضح بين محمد محمود «مستقبل وطن»، سيد سلطان «الشعب الجمهورى»، ومحمد ربيع «الجبهة الوطنية».. وفى دائرة إطسا وهى مركز انتخابى له ثقل سياسى وصراع مفتوح، وتشهد صراعا حادا، إذ يعد هذا المركز من المناطق ذات الثقل الانتخابى الكبير. يخوض ياسر سلامة «حماة الوطن» المنافسة بقوة، كمال أبو جليل ينافس برصيد شعبى، كذلك كامل فيصل وحسام مصطفى خليل لديهم جذور فى الأحياء والقرى، وأكرم شعث (مستقبل وطن) يدخل المعركة ، معتمدا على دعم فى بعض القرى ، كل مرشح هنا يسعى لصياغة هويته عبر البرامج التى تلامس احتياجات المواطنين، فى محصلة قد تحدث المفاجآت بقدر ما يقال عنها أنها «المعركة الأقوى فى إطسا».