مع قرب بداية الصمت الانتخابي، بدأ المرشحون على نظام القائمة والفردي، في تكثيف الحملات الدعائية، وعقد مؤتمرات شعبية، فضلا عن حملات طرق الأبواب لكسب تأييد الناخبين في كل ربوع قنا. وشهدت الدوائر الأربعة في قنا، حملات مكثفة، أشعلها النواب السابقين، المستبعدين من جنة ائتلاف الأحزاب، سواء على نظام القائمة أو الفردي. ونظم المنضمون لائتلاف الأحزاب، مؤتمرات جماهيرية، بحضور بعض ممثلي القائمة، لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات، والحشد أمام اللجان الانتخابية، يومي 10 و 11 من نوفمبر الجاري. اقرأ أيضا| برلماني: المشاركة في انتخابات مجلس النواب واجب وطني واشتعلت المنافسة في دوائر قنا، مع قرب انطلاق الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والتي يتنافس فيها 129 مرشحا بينهم 7 سيدات، للفوز بمقاعد قنا التسعة داخل قبة البرلمان. وشهدت دوائر قنا الأربعة، منافسة شرسة لكسب تأييد المواطنين، خاصة من النواب السابقين، المستبعدين من جنة ائتلاف الأحزاب سواء ضمن القائمة الوطنية أو من ائتلاف الأحزاب على المقاعد الفردية. ففي الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة نجع حمادي، وتضم مراكز نجع حمادي ودشنا والوقف، والتي يتنافس فيها 38 مرشحا بينهم 3 سيدات، للفوز بثلاثة مقاعد، وسط منافسة شرسة من النواب السابقين الذين ترشحوا للانتخابات مستقلين. ومن بين النواب السابقين المستبعدين من الائتلاف والذين دخلوا في منافسة قوية مع مرشحي الائتلاف، فتحي قنديل عضو مجلس النواب السابق لدورات متتالية، ومرشح القائمة في الدورة السابقة، وسيد فؤاد أبوزيد، عضو مجلس النواب السابق، ومحمود سيد المنوفي نجل البرلماني السابق سيد المنوفي، وحسين فايز أبو الوفا ، عضو مجلس النواب الأسبق، ومحمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ السابق. واشتعلت المنافسة بين النواب السابقين ، والمرشحين بنظام الفردي ضمن ائتلاف الأحزاب، ومن أبرزها اللواء خالد خلف الله، مرشح مستقبل وطن، واللواء هشام الشعيني، مرشح حزب الجبهة الوطنية. وفي الدائرة الرابعة ومقرها مركز شرطة أبوتشت، اشتعلت المنافسة بين مرشحي الائتلاف على المقاعد الفردية، وهما اللواء عصام بركات، مرشح مستقبل وطن، و أحمد الدربي، مرشح حماة وطن، مع المستبعدين من الائتلاف، وهما نواب سابقين في الدورة الماضية، مثل خالد أبو نحول، والذي كان مرشحا لحزب الشعب الجمهوري، ومحمد عزت القاضي، المرشح السابق لحزب مستقبل وطن عن مقعد المصريين في الخارج. ويتنافس في هذه الدائرة ، 32 مرشحا، بينهم 3 سيدات، للفوز بمقعدي الدائرة، وسط حشد للمواطنين وعقد مؤتمرات وطرق الأبواب، لكسب تأييد المواطنين. الأمر لم يختلف كثيرا في الدائرة الأولى ومقرها مركز شرطة قنا، والتي يتنافس فيها 32 مرشحا، بينهم سيدتين، للفوز بمقعدين على النظام الفردي. ودخل مصطفى محمود، مرشح الشعب الجمهوري، ومحمد عبد الهادي أبو العلا، مرشح حماة وطن، في منافسة قوية مع نواب سابقين في الدورة السابقة أو التي سبقتها، مثل أحمد عبد السلام الشيخ ومحمود عبد السلام الضبع، وامبارك أبو الحجاج، وحمادة الجبلاو. وفي الدائرة الثانية، ومقرها مركز شرطة قوص، والتي تضم مراكز قفط وقوص ونقادة، ويتنافس فيها 27 مرشحا من الرجال فقط، للفوز بمقعدي الدائرة، اشتعلت المنافسة بين أشرف أبو الفضل، مرشح مستقبل وطن، ومعتز محمد محموك، مرشح الجبهة الوطنية، مع أبو الحسن الجزار، وعبد الراضي عربي، عضو مجلس الشيوخ الأسبق.