الدكتور خالد العنانى المدير العام لمنظمة اليونسكو،احتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير، برسالة دولية على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، بثلاث لغات هى العربية، والإنجليزية، والفرنسية، وأكد أن هذا الحدث يمثل لحظة تاريخية تعكس الإرث الحضارى العريق لمصر. وأشار الوزير إلى أن المتحف ليس مجرد صرح أثري، بل رمز للتقدم العلمى والمعماري، وللتفرد الثقافى الذى يعيد مصر إلى قلب السياحة العالمية، وأن المتحف المصرى الكبير يجمع بين أصالة الحضارة المصرية القديمة وحداثة التصميم والتكنولوجيا، ويوفر للزائر تجربة استثنائية تعكس رحلة الحضارة على مدى آلاف السنين. اقرأ أيضًا | المتحف المصري الكبير.. قاطرة التنمية الاقتصادية والسياحية في قلب الأهرامات وأشار العناني، إلى كنوز توت عنخ آمون، التى تعرض كاملة لأول مرة، والتى تشكل القلب النابض للمتحف،. وتروى قصة الملك الشاب بطريقة تجعل كل زائر يعيش التاريخ بنفسه، موضحا أن تصميم المتحف تم وفق أعلى المعايير العلمية والفنية، مع الحفاظ على القطع الأثرية الثمينة. وأشار إلى مشاركة الفرق المصرية فى كافة مراحل التنفيذ والإشراف، ما يعكس الاحترافية والكفاءة الوطنية، موضحا أن هذا المشروع يضع مصر فى مقدمة الدول التى تمتلك متاحف عالمية، ويتيح فرصًا تعليمية وثقافية للزائرين من مختلف أنحاء العالم، ويساهم فى ترسيخ وعى الأجيال الجديدة بعظمة تاريخهم وحضارتهم. وأكد أن المتحف المصرى الكبير يمثل بداية عصر جديد للسياحة الثقافية المستدامة فى مصر، ويعد منصة للحوار الثقافى والتبادل المعرفى على المستوى الدولي، ونحن فخورون بما أنجزناه، وسيكون المتحف منارة عالمية للإبداع والمعرفة والحضارة.