فجأة انفجرت خزائن الأزمات فى الأندية بعضها مخالفات والبعض الآخر إهمال.. ولأنها أندية لها ثقل وتاريخ وجماهيرية زاد اللغط وظهرت المستندات وتناثرت الشائعات وطبعًا هناك مؤيد وكثيرون معارضون وفى وسطهما من يشعل النيران لأغراض مرضية.. لذا شغلت أرض نادي الزمالك بأكتوبر الأذهان هل إهمال وخطأ وتكاسل المجلس أم عدم اتخاذ إجراءات سليمة وأصبحت الديون بعشرات الملايين.. وظهرت أزمة الدراويش فاكهة الكرة المصرية وانهار الفريق وتدهور حال النادي وتكاثرت الديون.. وغيرها من الأندية مما اضطر وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي للظهور فى العديد من البرامج ليشرح ويكشف بعقلية المسئول ما يحدث وطرق الحل.. ولأنه يدرك أن ليس كل ما يعرف يقال.. فقد أزاح الستار عن أزمات عديدة دون دخول فى تفاصيل مملة قد تثير أزمات أكبر.. ننتظر مشرط الجراح.