تستعد مصر لاستقبال أنظار العالم أجمع في الأول من نوفمبر المقبل، حيث تشهد البلاد حدثًا عالميًا فريدًا طال انتظاره، يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهو المشروع الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين، الذي يعيد للعالم بريق الحضارة المصرية القديمة في أبهى صورها. وفي أجواء تملؤها الفخر والاعتزاز، تستعد القاهرة لأن تكون محط أنظار الملوك والرؤساء وقادة الفكر والثقافة، في احتفال يليق بتاريخ مصر وحضارتها التي ألهمت الإنسانية على مدار آلاف السنين.