العالم كله يترقب ذلك اللقاء المنتظر بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الصينى شى جين بينج ، اللقاء سيعقد على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادئ « أبيك « فى كوريا الجنوبية خلال الساعات القادمة ، وينتظر العالم أن يتم خلال القمة الأمريكية - الصينية ، الكشف عن الاتفاق التجارى الجديد بين أكبر اقتصاديين فى العالم ، وسط توقعات بأن ينهى ذلك الإتفاق حالة التوتر بين البلدين ، والتى إنعكست أثارها على العالم ، ورغم أن أمريكا حتى الآن تعد هى أقوى إقتصاد فى العالم ، وأن الصين مازالت تحتل المرتبة الثانية ، ورغم أن ترامب هو من بدأ الحرب التجارية ، ليس مع الصين وحدها ، ولكن مع كل دول العالم بلا استثناء ، إلا أن كافة المؤشرات تكشف عن أن ترامب هو منَ يسعى بكل القوة للتوصل للإتفاق التجارى مع الصين ، وبينما يلتزم الرئيس شى الصمت ، لا يكف الرئيس ترامب عن تصريحاته المعربة عن تفاؤله بالتوصل إلى إتفاق شامل و عادل بين البلدين !. ترامب الذى كان يتحدث بكل الغرور ويهدد بفرض المزيد من الرسوم الجمركية ، هو من يتفائل الآن بالتوصل لإتفاق جديد ؟. لاشك أن سلاح « المعادن النادرة « الذى إستخدمته الصين ، كعنصر مضاد للضغط ، كان له تأثير كبير ، خاصة على الشركات الأمريكية ، كما أن الذهب الصينى سلاح آخر ، لم يتكشف تأثيره بعد ، ليس على أمريكا فقط ولكن على العالم !. ويسعى ترامب لإبعاد الصين عن روسيا وهذا هدف رئيسى ، لا يقل أهمية عن بقية أهدافه !. ترى هل ينجح الرئيس ترامب فى تحقيق كل أهدافه ؟ وماذا عن رؤية الرئيس شى حول ضرورة التحول لنظام عالمى جديد متعدد القوى !.