نعم، نقول لأى رياضى يخفق، أو يكون أداؤه سيئا «ليس يومه»! لكننا للأسف نستكثرها على الأيقونة المصرية، فخر العرب فى كرة القدم العالمية محمد صلاح. ما هذا الجبروت الذى يتحلى به البعض، وما هذا الحقد والغل من بعض النقاد العرب، وما هذه التسريبات القميئة التى تخرج من برامج رياضية بالقنوات الفضائية والمواقع لتسىء إلى النجم الخلوق، محمد صلاح. كل منا يتعرض فى حياته إلى الكثير من الإخفاقات، والتى لا تحتاج إلا إلى الدعاء لرب العباد ليخرجنا منها، وكما قال والد النجم العالمى محمد صلاح: إنه يحتاج إلى الدعاء منا جميعا. متأكد أن صلاح سيخرج من محنته، والتى ليس هو سببها، إنما طريقة لعب مدرب ليفربول أرنى سلوت، واختياراته التى جرت عليه 4 هزائم لفريقه!. صلاح، ربنا يحفظه، نجح منذ أيام فى العبور بمنتخبنا القومى إلى كأس العالم المقبلة من دون خسارة، وهو إنجاز يضاف إلى سجله. للأسف صلاح ليس لديه علاقات عامة قوية تعالج الأزمات التى يقع فيها، من ذلك رغبة كبار الأندية السعودية والعربية فى أن يلعب لها ويترك المجد فى أوربا!. فما كان من البعض إلا إهالة التراب على النجم الخلوق واستخدام المواقع والبرامج وبعض الشخصيات الفاسدة للهجوم عليه واستغلال كبواته!!!. نجد مثلا عاصفة على موقع «إكس» من التكهنات تؤول وتفسر حذف صورته الشخصية الرمزية وهو يرتدى قميص الريدز، ليستبدلها بصورة أخرى مع أبنائه. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل شطب أيضًا تعريفه الشهير كلاعب فى نادى ليفربول من صفحته الشخصية. وهو ما دفع المتابعين والمراقبين لتأويلات هذا التصرف من النجم المصرى ووضعه الرياضى الحالى مع الفريق، والذى يشهد تراجعًا ملحوظًا. خاصة بعد أن أصبح جلوس صلاح على مقاعد البدلاء مشهدًا مألوفًا فى الآونة الأخيرة، حيث كانت هذه المرة الثانية التى يشارك فيها بديلاً فى آخر 4 مباريات فقط. يثيرون التراب على صلاح بينما مدربه أرنى سلوت يدافع عنه ويقول: «المهم أن محمد صلاح يسجل أهدافًا دائمًا لنادينا، آخر ما يقلقنى هو عودة محمد صلاح لتسجيل الأهداف مجددًا، هذا ما يفعله طوال حياته وهو ما أتوقعه منه أن يفعله مجددًا». وقال زميله إيكتيكي: محمد صلاح أعظم لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزي.. وأحب مشاهدته. دعاء : اللهم احفظ أيقونة مصر والعرب محمد صلاح.