كشف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الجمعة عن خطط لجعل نماذجه وسيناريوهاته لإخضاع البنوك الكبرى لاختبارات "إجهاد" سنوية متاحة للعامة وقابلة للاستجابة لردود الفعل، وهو تحول كبير في جهوده لجعل الاختبارات أكثر شفافية. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الاحتياطي الفيدرالي على التغييرات المقترحة في وقت لاحق من اليوم الجمعة، والتي من شأنها أن تسلط الضوء على أداة تنظيمية بالغة الأهمية أُنشئت عقب الأزمة المالية عام 2008. وبحسب رويترز تساعد نتائج الاختبارات السنوية في تحديد متطلبات رأس المال للبنوك الكبرى، بناءً على أدائها الجيد في ظل تباطؤ اقتصادي افتراضي.