بمرسومًا ملكيًا.. تعيين الشيخ صالح الفوزان مفتيًا عامًا للسعودية

أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الأربعاء، أمرًا ملكيًا بتعيين فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية، ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير.
ويأتي هذا التعيين خلفًا للمفتي السابق الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الذي وافته المنية في سبتمبر الماضي.
نص الأمر الملكي
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمر الملكي جاء بناءً على ما عرضه ولي العهد، ونص على الآتي:
"نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم... وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة... وبعد الاطلاع على الأوامر الملكية... وبناءً على ما عرضه علينا ولي العهد، أمرنا بما هو آت:
أولًا: يعين فضيلة الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير.
ثانيًا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه".
خلفًا للشيخ الراحل
وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن في سبتمبر الماضي وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء.
ووصف الديوان الملكي في بيانه حينها الفقيد بأنه من "أعلام العلم الشرعي والإفتاء في المملكة والعالم الإسلامي"، مشيرًا إلى أنه كرّس حياته لخدمة الدين، والإفتاء، ونصح الأمة وولاة الأمر من خلال موقعه في هيئة كبار العلماء ومؤسسات دينية رسمية أخرى.
ومن جانبه قدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التهنئة إلى سماحة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان؛ بمناسبة تعيين سماحته مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، سائلاً الله تعالى له التوفيق والسداد والعون في حمل هذه الأمانة الثقيلة، وأن ينفع بعلمه وجهده، ويجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم.