في أول رد مباشر له بعد الجدل المثار، خرج المطرب عمر كمال عن صمته ليكشف كواليس الألبوم الذي ترددت أنباء عن أنه كان مخصصًا للفنان محمد فؤاد، قبل أن ينطلق به عمر في مشروعه الغنائي الجديد، ويواجه على إثره اتهامات ب"سرقة فنية". وقال عمر كمال ، في "خلال حديثه مع برنامج et بالعربي "هكون صريح، الألبوم كان بتاع محمد فؤاد، بس أنا لما اشتغلت عليه، ماكنتش أعرف، وعرفت بعد ما سجلت شوية أغاني." وأوضح عمر كمال أن فؤاد نفسه هو من رفض الألبوم وقرر التخلي عنه بعد خلافات مع المنتج، ليصبح المشروع متاحًا أمام مطربين آخرين. وأشارعمر كمال إلى أن الألبوم عرض بالفعل على أسماء أخرى مثل وائل جسار وهيثم شاكر، لكن لم يتم الاتفاق بسبب المقابل المادي، مؤكدًا: "في مطرب طلب 50 ألف دولار في الأغنية، وآخر طلب 30 ألف، ف الألبوم كان هيكلف أكتر من 30 مليون جنيه." أما عن مشروعه الحالي، فكشف عمر كمال أن تكلفة الألبوم تعدت 20 مليون جنيه، ويضم 12 كليبًا مصورًا، مؤكدًا أنه لم يحصل على أي مقابل مادي، وأنه قدم العمل "من قلبه". لكن الأزمة عادت للاشتعال بعد تسريب 3 أغانٍ بصوت محمد فؤاد، من بينها "يا صاحبتي"، ما فتح الباب لتساؤلات جديدة حول حقوق الملكية، ليرد عمر قائلًا: "الأغاني مش باسمه.. هي ملك المنتج." وفيما يخص علاقته بمحمد فؤاد، أوضح: "ما كلمتوش، أكيد زعلان، بس هو عارف أنا بحبه قد إيه.. أنا كنت بروح حفلاته وأنا صغير." وعن المقارنات التي تُعقد بينه وبين فؤاد، علق عمر: "حتى لو بيشبهوني بيه، الحتة دي فاضية.. ليه عمر ما يكونش فؤاد جديد؟ مش عيب!" وفي نهاية حديثه، وجه رسالة لفؤاد ولجمهوره: "احنا كجمهورعاتبين عليه، بقينا سنين مستنيين حاجة منه، وهو ما وفاش بوعده. أنا بتكلم كمحب، مش كمنافس."