شيّع الفنان أمير عيد والدته إلى مثواها الأخير، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، حيث أُقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة العصر من مسجد الفاروق بحي المعادي في القاهرة. وكان عيد قد تحدث سابقًا عن تفاصيل إصابة والدته بمرض الزهايمر، مؤكدًا أن الأمر كان صعبًا عليه نفسيًا، خاصةً حين بدأت تفقد ذاكرتها تدريجيًا، لدرجة أنها لم تعد تتعرف عليه. وقال أمير، في تصريحات إعلامية مؤثرة: "أمي كانت قدامي بس مش عارفة أنا مين.. وكنت حاسس بذنب كبير لما بسيبها حتى مع وجود ممرضة"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتقبل الأمر في البداية. وكشف أن أولى علامات المرض ظهرت خلال حفل زفافه، حيث لاحظ تغيّرًا في تصرفاتها، لكنه اعتقد أن السبب هو الإرهاق، ليكتشف لاحقًا بعد عودته من السفر تدهور حالتها الصحية بشكل واضح، ويتأكد من إصابتها بالزهايمر بعد رحلة طويلة بين الأطباء. وأضاف بحزن: "كنت عايز أعوّضها عن اللي عاشته في حياتها بعد انفصالها عن والدي، لكن المرض حرمني من ده.. وكانت دي أكبر صدمة في حياتي". إقرأ أيضا | شيرين: المسرح حياتي.. وتجربتي في مهرجان بغداد لا تنسى| خاص