رصد علماء الفلك الجسم 3I/ATLAS، وهو زائر بين النجوم، وهو يُطلق نفاثًا غازيًا باتجاه الشمس، في ظاهرة غير مألوفة تخالف سلوك المذنبات المعروفة التي تطلق ذيولها بعيدًا عن الشمس، بسبب الرياح والإشعاع الشمسي. نفاث غازي باتجاه الشمس: ظاهرة غير مألوفة وفي أغسطس، التقط تلسكوب في جزر الكناري صورة تُظهر نفاثًا يمتد لمسافة 3.7 ميل من نواة الجسم باتجاه الشمس. كما رصد تلسكوب هابل في يوليو توهجًا مشابهًا يمتد بعرض عشرة أضعاف طوله، ما يشير إلى وجود نفاث موجه نحو الشمس، وهو نمط لم يُشاهد من قبل في مذنب. تساؤلات حول أصل الجسم: هل هو طبيعي أم تكنولوجي؟ وأثار البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد الجدل بتصريحاته، مشيرًا إلى أن هذا السلوك قد يدل على أن الجسم ليس طبيعيًا بالكامل. وذهب إلى حد اقتراح احتمال أن يكون "حصان طروادة" تكنولوجيًا يتنكر في هيئة مذنب، مع احتمال بنسبة 30 إلى 40٪ أن يكون من أصل غير طبيعي. اقرأ أيضا ناسا تكشف: الكائنات الفضائية سئمت من البحث عن البشر الموعد الحاسم: اقتراب 3I/ATLAS من الشمس ومن المتوقع أن يقترب الجسم من الشمس في 29 أكتوبر. إذا كان مذنبًا، فإن الحرارة الشديدة ستؤدي إلى تبخر الجليد وتفككه إلى شظايا. أما إذا لم يتفكك، فقد يدعم ذلك فرضية كونه جسمًا تكنولوجيًا. وكالة الفضاء الأوروبية تراقب عن كثب ستتمكن مركبة JUICE التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية من مراقبة الجسم من مسافة 125 مليون ميل، وقد تلتقط لحظة تفككه أو إطلاقه لمجسات صغيرة، كما يقترح لوب. كما ستراقب المراصد الأرضية الجسم خلال شهري نوفمبر وديسمبر. ناسا: الجسم مذنب طبيعي رغم الجدل، تصر وكالة ناسا على أن 3I/ATLAS هو مذنب طبيعي، وقد نشرت صورًا له أثناء مروره قرب المريخ في 3 أكتوبر، حيث بدا أسطواني الشكل وله توهج أخضر في الصور المعززة بالألوان.