من حق الشعب المصري أن يحتفل ويبتهج ويسعد.. من حق الجماهير الرياضية أن تفخر وتعتز وتهنأ.. التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة والتواجد بين كبار العالم وكبار إفريقيا من الأمور التي تعزز وترسخ المكانة الرياضية المصرية العريقة كأحد المؤسسين للاتحاد الإفريقي، وأحد أعرق البلاد التي مارست كرة القدم على كل المستويات فى إفريقيا.. وإذ كنا قد توقفنا لنحتفل بهذا الانجاز التاريخى طويلا وكثيرا وهتفنا ورفعنا كل من أسهم في هذا الإنجاز الرائع فليس في توقفنا أية غرابة أو عجب.. وليت وقفتنا للفرح يواكبها نظرة للمستقبل.. الفرح سيتكامل بالطموحات والآمال والغايات.. الفرح لم يقلله أو ينقصه الرؤية المستقبلية ورسم البرامج والمخططات التي ستعظم فرصتنا لما هو آت.. التمثيل المشرف في كأس العالم لم يعد هو الذى يرضى الشعب المصرى الذى أقبل على الدعم بكل ما لديه من إمكانيات وقدرات، النتائج ومناطحة الكبار أصبحت من الغايات والرغبات المنشودة بقوة فلنعمل من الآن ونرسم ونخطط ونضع البرامج الداعمة والمعززة للقدرات الفرحة ستتواصل والسعادة ستتعمق ومعهما الجهد والفعل والعمل.. وإن شاء الله يكون للأبناء أدوار كبيرة وكثيرة فى التنفيذ.