أصدر مجلس إدارة منظمة العمل العربية، برئاسة محمد جبران، وزير العمل المصري، في دورته الثالثة بعد المائة المنعقدة بالقاهرة، بيانًا عاجلًا دعمًا لعمال وشعب فلسطين. أكد المجلس في بيانه موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين، وفي مقدمتها حقهم في تقرير المصير وإدارة شؤون دولتهم، مرحبًا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء عودة آلاف النازحين، مع الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال. اقرأ أيضًا | a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4705147/1/%D8%A5%D9%86%D9%81%D9%88%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%81--%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84" title="إنفوجراف | تسليم عقود للشباب.. أبرز حصاد "العمل" في أسبوع "إنفوجراف | تسليم عقود للشباب.. أبرز حصاد "العمل" في أسبوع وثمّن المجلس الجهود الدبلوماسية التي ساهمت فيها الدول العربية لتيسير تدفق المساعدات الإنسانية، مشيدًا بكل تحرك عربي ودولي أفضى إلى إنهاء الحرب المدمّرة وتبني مسار السلام العادل والشامل. وطالب المجلس بإلزام سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الأضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية، وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة جماعية. وأعرب المجلس عن بالغ قلقه إزاء الجرائم غير المسبوقة التي خلفتها الحرب خلال العامين الماضيين في غزة، مشددًا على ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمياه، وضمان وصولها الآمن إلى جميع المناطق السكنية، مع التعجيل باستعادة الخدمات الأساسية. وأكد المجلس أن إعادة إعمار قطاع غزة أولوية ملحّة لتمكين العودة الآمنة والكريمة للأسر إلى منازلهم وأحيائهم، وتشغيل الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل كريمة دون المساس بحقوق العمال الفلسطينيين. ودعا المجلس الحكومات وأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية إلى تكثيف الدعم لعمال وشعب فلسطين من خلال المساهمة الفاعلة في البرامج الإغاثية، والصندوق الفلسطيني للتشغيل، ودعم برامج التشغيل كثيف العمالة والتدريب المرتبط بالعمل، بما يساهم في تخفيف آثار الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة على دولة فلسطين. كما أعرب المجلس عن رفضه الكامل لانتهاكات قوات الاحتلال والمتطرفين بحق المسجد الأقصى والمقدسات الدينية، لما تمثله من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين ومخالفة للمواثيق الدولية. وأكد مجلس إدارة منظمة العمل العربية التزامه بمواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى (جنوبلبنان والجولان السوري)، والعمل على حشد الدعم الدولي لإنفاذ خطط الإغاثة والإنعاش المبكر للاقتصاد الفلسطيني حتى تُستعاد الحقوق كاملة. واختتم المجلس بيانه بمناشدة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للانضمام إلى موجة الاعترافات الدولية الأخيرة، دعمًا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.