شابة جميلة لا في ملامح وجهها فحسب بل في طيبة القلب والنقاء تشعر وكأنك أمام طفلة بريئة، وربما كانت سذاجتها هذه هي سر تعاستها، لاتزال تفتح لها الحياة ذراعيها وتخطو أول خطواتها نحو المستقبل الذي طالما حلمت به بأن تصبح محامية ناجحة ترد الظلم عن المظلوم، ولكن بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ضحية لذئب بشري، استغل طيبتها ورقة مشاعرها، وأوهمها بإعجابه الشديد ورغبته في الزواج بها، لم تفعل الفتاة الصغيرة ما تخجل منه أي عائلة، بل سارت في الطريق الصحيح، عرفته على أسرتها وأخبرتهم برغبته في الزواج منها، لكن الذئب اقتنص الفرصة للهجوم على ضحيته، استحل بانعدام أخلاقه ورجولته شرفها، اغتصبها بعد أن أعطاها عقارًا مخدرًا عندما قالت إن هناك صداعًا تشعر به في رأسها، ودون شعورها مستغلا ثقتها به وقلة خبرتها في الحياة، وبعدها حدث ما حدث، لم تبح هذه الفتاة بمأساتها المريرة لنا التي هي محل تحقيق الآن بعد أن قبض عليه رجال المباحث وإنما هي رسالة وصرخة تُطلقها لكل فتاة أن تحاذر من رجل يُسمعها كلمات الغزل والاعجاب وهي لم تعرفه بعد، وإلى نص حوارنا معها. كان طبيعيًا أن نسمح لها بإخفاء وجهها، فترة صمت مرعبة سادت في البداية، عندما تنامى إلى مسامعي صوت بكائها، كل دمعة منها تحمل صرخة مكتومة يعجز اللسان عن وصفها، بصوت مكسور أشبه بحشرجة الموت فما أقسى انكسار قلب غض، بصوت مبحوح وهي تُخفي وجهها بين راحتي يديها قالت في البداية: «لم أعد أريد جسدي بعدما لوثه هذا الندل الخائن»، أردت بعد ان قالت هذه الكلمات أن أخفف من ألمها لأسمع الحكاية بل المأساة من بدايتها. الشابة «د.أ.أ» هي ضحية اغتصاب، خريجة كلية حقوق جامعة بني سويف حديثا، تعرضت لأبشع وأسوأ اختبار ممكن أن تتعرض له أي فتاة؛ اعتدى على شرفها شاب أقل ما يُوصف بالخسة والندالة، فعل كل ما هو يعد جريمة، اعتدى على شرفها بعدما أفقدها الوعي عن طريق أقراص مخدرة، وواصل ابتزازها ماديًا وجسديًا، ومساومتها على مدار عام كامل بتهديدات بالفضيحة مرة والتعدى عليها بالسباب بأبشع الألفاظ وبالضرب مرات أخرى، ورغم ذلك تحملت الفتاة على أمل أن يفي بوعده بالزواج منها والتستر على وصمة العار التي تركها لها، وكأنها هي المتهمة، ولكن كيف نتهم فتاة دق قلبها لشاب وهو في الحقيقة شيطان، تحاول الفتاة المسكينة أن تختبئ عن العيون حتى أصبحت حبيسة لتصرفاته الشاذه والمجنونة، تعطيه المال لإسكاته وإبعاده عنها، حتى انفجرت المسكينة ولم تعد تتحمل فقررت البوح بما هو مسكوت عنه، وافتضاح أمره. وجه مليئ بالدموع والألم جلست أمامنا بجسد مرتعش ووجه مليئ بالدموع والألم، اسمها «د.أ.أ» عمرها22 عامًا، استمعنا إلى صرخاتها، وهي تروي مأساتها بدموع لم تتوقف وانكسار في صوتها يدمي القلوب، قالت بأسي بالغ: كل كلمة سوف أصرح بها هي محررة في محاضر رسمية أمام النائب العام وفي محضر الشرطة، أنا فتاة من أسرة بسيطة الحال تسكن أحد أحياء القاهرة، أنا واشقائي جميعنا تخرجنا في كليات مرموقة وعلى خلق يعرفه الجميع، التحقت بكلية الحقوق جامعة بني سويف لرغبتي الشديدة في أن أصبح محامية، قضيت ثلاث سنوات في حالي في سكن للطالبات هناك، ليس لي الكثير من الأصدقاء إلا اللهم زملائي بالكلية، كل همي في المذاكرة والتدريب والحصول على تشجيع وثقة أساتذتي في الجامعة، حتى وصلت إلى العام الثالث من الدراسة وكان أسوأ عامًا في حياتي؛ تعرفت على «م.ر» 31سنة من خلال إحدى صديقاتي، وحصل على رقم هاتفي دون أن أدري وفوجئت به يتصل بي يطلب رقم والدي لطلب يدي للزواج، في البداية رفضت وعندما سألت أمي طلبت مني أن أصلي صلاة استخارة؛ فقد اخبرني أنه ضابط شرطة وشعرت أنه الشخص المناسب خاصة أنه كان يتعامل معي بطريقة غاية في اللباقة والاحترام بشكل وكأنه ملاك، لا يمكن أن أصدق أن يرتكب في حقي كل هذه الجرائم، اضطررت في إحدى المرات بعد إلحاح شديد منه وإقناعي بأنني منذ هذه اللحظة خطيبته وحبيبته التي يتمناها من الحياة أن استقل السيارة معه وقتها كنت محامية متدربة في مكتب أحد المحامين في بني سويف،اصطحبني إلى قسم الشرطة ومجمع المحاكم هناك، وقدم لي المساعدة بشكل كبير جدًا، وأما مازلت مخدوعة فيه أنه ضابط شرطة، كما أن هيئته الخارجية تدل على أنه يعمل في هذه الوظيفة المرموقة حتى اكتشفت الحقيقة بعد فترة كبيرة من تعارفنا بل وبعد وقوع الكارثة التي حلت بي، بأنه أمين شرطة وفصل من عمله عام 2017، بسبب سوء سلوكه. حسن النية قبلها وقبل أن أكتشف حقيقته وبحسن نية – والكلام على لسان الفتاة الصغيرة ضحية الغدر - بدأ يتحدث معي عن خطوات الزواج وإمعانا في خداعي طلب رقم هاتف والدي، وأخبرني بأنه سوف يهاتفه ويحدد ميعادًا للقائه ويطلب منه يدي، وكان هذا الوعد الكاذب المرةالأخيرة قبل أن أستقل معه السيارة، «ماانكرش» أن شفت نفسي في اللحظة دي عروس سعيدة تجلس إلى جانب شخص أحبته يطلب يدها للزواج، لكن ما كان يعكر مزاجي في هذه اللحظة صداع شديد ألم بدماغي، فطلبت منه الذهاب لصيدلية لشراء علاج للحساسية ومسكن للصداع الذي كاد أن يفتك بعقلي، بالفعل اشترى علاج الحساسية الذي أعرفه عندما تمسك بجسدي، وأخبرني بأنه نسي أن يشتري لي دواء الصداع، وقال لي بعد أن تظاهر بوجود دواء مسكن في درج السيارة يتناوله عند شعوره بالتعب، وبحسن نية مفرطة مني وثفة مبالغ فيها ودون أي تخوين في أخلاقه، ابتلعت قرصا من هذا الدواء وبعد دقائق قليلة لم أشعر بنفسي ورحت في غيبوبة لا يعلم بها إلا الله. بعد مرور عدة ساعات استعدت وعيّ ووجدت نفسي في السيارة بجانبه لكن ما لفت نظري هي أن ملابسي غير مهندمة، شعرت بخوف شديد وسألته ماذا حدث؟!، فأخبرني بأني غرقت في النوم من التعب، لكن بعد عودتي إلى سكن الطالبات المغتربات الذي كنت أعيش فيه، وجدت ملابسي ملوثة بالدماء عجزت عن الصراخ، وشعرت بخوف شديد لأني كنت لازلت تحت تأثير المخدر، وفي اليوم التالي اصطحبتني زميلتي في السكن إلى طبيبة نساء وتوليد واخبرتني بأني فقدت عذريتي. غرقت «د.أ» في دموعها وهي تتذكر تلك اللحظات المريرة، وقالت وهي مغلوبة على أمرها والخجل يكسو ملامح وجهها: بعدها بدأ يتهرب مني بوعود كاذبة، مرة «هكلم والدك»، ومرة تانية «الشهر الجاي»، وثالثة «أمي مريضة» وغيرها من الحجج والمماطلات والدوامات التي لم أعرف الخروج منها، وانتهت بكذبة «انا تركت الشغل» من هنا أدركت أنه ليس ضابط شرطة من الاساس، حيث سألت عنه بحكم عملي،أنه كان أمين شرطة تم فصله، لسوء سلوكه. ابتزاز وتابعت ببحر من الدموع حتى أشعرتني أن الكلام الذي يخرج من فاها مبللًا بالدموع قائلة: لم يكتفً باعتدائه عليّ لكنه بدأ مرحلة جديدة معي من الخسة والندالة؛ عندما واصل ابتزازي ماديًا، بطلب مساعدته حتى يتمكن من التقدم لخطبتي، فتارة يخبرني بأن والده مريض ويحتاج لعلاج وتارة يطلب المال حتى يتمكن من تسديد ديونه لأنه لا يمكن أن يتقدم للزواج مني وهو عاطل ومديون أمام أسرتي، ولأني صرت في موقف لا أحسد عليه أخاف من الفضيحة والموت أهون عليّ من أن تعرف أسرتي ما حل بي ونظرة أبي وأمي وأشقائي، فقد اعطيته المال على أمل أن ينفذ وعوده، لكن وصل إلى مرحلة هي الأسوأ على الاطلاق؛ ابتزاز مادي وجنسي، فأجبرني في إحدى المرات على زيارة أمه متعللا بأنها سوف تتفق معي على الحل لمشكلتي، وهناك كرر اغتصابي مرة أخرى رغمًا عني، بعد أن واصل ضربي وسحلي مع وابل من الشتائم، ليبدأ في تهديدات «انا عايز فلوس لاني مصورك، وهبعت صورك لأهلك»! وكنت ما أحصل عليه وأنا متدربة في مكتب المحامي يأخذه مني رغمًا عني، يتصل بي ويجبرني على مقابلته وإذا رفضت يأتي لي عند سكن الطالبات ويقف في الشارع ينادي عليّ وهو يشتم ويتوعدني، فكنت أقابله ويفتح حقيبتي يأخذ منها الأموال، وعندما يتصل بي يطلب مني تحويل مبلغ مالي إذا رفضت يتصل بأسرتي من أرقام غريبة، يخبرهم بأسوأ الكلام عني وأني متعددة العلاقات وسيئة السمعة، لدرجة أني فوجئت ذات مرة بأبي وأمي أمام السكن فجرًا. حاولت الابتعاد عنه وأنا أخفي المرارة بين ضلوعي، لكنه ظل يتعقبني ويصمم على ابتزازي ماديًا وجسديًا، وإذا غيرت رقم هاتفي كان يتمكن من الوصول إليه، ويعاقبني بالضرب الذي تكرر كثيرًا، آخر مرة عندما حاولت التواصل مع والدته رفضت مساعدتي والتواصل معي، فاتصلت بوالده أطلب مقابلته لكنه ايضًا رفض، فاتصلت به وأخبرته أني في طريقي إلى بيته لمقابلة والده وهناك فوجئت به ينتظرني عند باب الشقة وسحلني على السلم من الدور الرابع وتعدى عليّ بالضرب المبرح لدرجة أنه تعدى على والده عند محاولته الدفاع كنت قاب قوسين من الموت في هذه اللحظة. بلاغ تستكمل «د.أ» الضحية حديثها قائلة:بعد الضغط الشديد ومن قسوة ما واجهته معه على مدار عام كامل ذقت فيه كل ألوان العذاب من الاغتصاب والاستغلال والابتزاز والإهانة والتهديد حتى وصل تهديده لي بالقتل ومعي كل «الاسكرينات والمحادثات المسجلة بيننا على الهاتف» وقدمتها كدليل للنيابة؛ هنا قررت الخروج من صمتي واصرخ، أسرعت إلى نيابة بنى سويف وقدمت بلاغًا ضده، لكن حتى هذه الصرخة كنت على استحياء وبخوف شديد لأني خفت بشدة أن أخبر أسرتي، اعتقدت أنه سوف يبتعد عني ويتم التحقيق معه، لكن لسوء حظي تأخر الوقت حتى تم القبض عليه وبعدها أفرجت النيابة عنه على ذمة التحقيق؛ لاستدعاء الشهود والتحفظ على هاتفي المحمول لتفريغه؛ حيث به الأدلة على كل تهديداته ومكالماته وابتزازه لي. سألتها: بماذا دافع عن نفسه أمام النيابة؟ّ! قالت:ادعى أن بلاغي هذا كيدي بسبب أني كنت الضامن له في شراء أجهزة من أحد المتاجر المشهورة باسمي وحرر لي ايصال امانة بمبلغ 13 ألف جنيه قيمة ما اشتراه، لكنه لم يحضر لدرجة انه طلب مني أن أحول له مبلغ 2000 جنيه مقابل المواصلات التي سوف يأتي بها إلى القاهرة ليطلب يدي من أسرتي، واخبرني بأني سوف اتنازل عن كل حقوقي من قائمة منقولات ومؤخر وطلب مهر شبكة وغيره، وأن اتنازل عن المحضر أيضًا، لم تكن أمامي حيلة إلا أن أوافق فالتنازل عن كل حقوقي أهون مليون مرة من قساوة أن يُقال أنني لست عذراء أو مغتصبة ويساء فهمي وأجلب العار لعائلتي، لكنه ايضًا لم يحضر كما توقعت، وفي اليوم التالي طلب مني أن أرسل له مبلغ ثلاثة آلاف جنيه، لكن لم أكن لأملك هذا المبلغ خاصة اني كنت أؤدي الامتحان ولا أخرج للتدريب بمكتب المحامي، بعدما تملكني اليأس من مراوغاته وإهاناته المستمرة لي، فقد صرت فتاة لا صلاحية لها بعدما شوهني وضيعني، استسلمت وقلت له «اعمل اللي أنت عايزه»، لأفاجأ به وقد زادت وضاعته لأن يتصل بوالدتي ويخبرها بكل وقاحة وبكلمات موجعة ما فعله معي، وتحدث إلى أبي وهو يصرخ فيه ويوجه له الشتائم قائلا: «ايوه أنا اعتديت على بنتك وسلبتها شرفها»، كيف يمكن أن يتخيل عقل ما هو شعور أبي في تلك اللحظة؟! بدموع غزيرة لم تتوقف لحظة، استكملت «د.أ» كلامها بأسى وهي تخفي وجهها بين يديها من شدة الخجل والانكسار قائلة:كاد أبي يسقط ميتًا واشقائي في حالة لا يرثى لها، جلست أروي لهم ما فعله بي طوال عام، استمعوا إلى الرسائل والشتائم والتهديدات بالقتل التي كان يرسلها لي، أسرعت أسرتي إلى بني سويف لمقابلة أسرته أو أي واحد من أفراد عائلته أو جيرانه 3 مرات لحل الموضوع وديًا وأني سوف اتنازل عن المحضر، لكن لم ينجحوا في مقابلتهم، لذلك قرر أبي استكمال المحاضر للحصول على حقي. بجانب واقعة الاغتصاب التي قمت حررت محضرا بها، حررت ضده المحضر رقم 523 لسنة 2025 جنح اقتصادية عن واقعة التهديد والابتزاز، وكذلك المحضر رقم 462 لسنة 2025 جنح اقتصادية عن واقعة السب والقذف، كما تقدمت ببلاغات رسمية إلى مباحث الإنترنت (إدارة العباسية – مديرية أمن بني سويف)، وأيدت الأدلّة الفنية تطابق البصمة الإلكترونية لعنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمشكو في حقه، بما يؤكد صحة أقوالي. وهاتفي المحمول الآن تم تحريزه ضمن التحقيقات، وهو يحوي أدلة قاطعة من مكالمات ورسائل وتحويلات مالية تثبت كافة الجرائم المنسوبة إليه، وكل هذا بجانب الشكوى التي تقدمت بها الى مكتب النائب العام. أنهت الضحية الشابة»د.أ» كلامها باستغاثة من خلال جريدة «أخبار الحوادث» قائلة: أناشد كل مسئول التحقيق في كل هذه الوقائع من اغتصاب وابتزاز وسب وقذف، عام كامل وأنا محبوسة جوه نفسي خوفًا على سمعة أهلى، لكن الآن الجميع عرف حكايتي، لذا أطالب بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذا المعتدي، لا لرد سمعتي وشرفي وحقي فحسب بل حماية لكل بنت ممكن تكون ضحية مثلي. محاضر بالجملة وبسؤال احمد جابر صميدة محامي الضحية، قال معقبًا على ما حدث للمجني عليها: القضية أثارت جدلًا واسعًا في محافظة بني سويف، لم تعد واقعة فردية، بل أصبحت معركة حقيقية من أجل الكرامة والعدالة، بعدما كشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة تتعلق بالاغتصاب، والابتزاز، والتهديد المستمر للضحية. وأكد المحامي أحمد جابر؛ أن موكلته «د.أ.أ»، وهي طالبة بكلية الحقوق، تعرضت لخداع ممنهج من قِبَل المتهم «م.ر.م»، الذي انتحل صفة ضابط شرطة وأوهمها برغبته في الزواج، قبل أن يرتكب جريمة اغتصابها تحت تأثير عقار مخدر، وهي التهمة التي تم توثيقها بالمحضر رقم 2691 لسنة 2025 إداري. ولم يتوقف المتهم عند هذا الحد، بل بدأ سلسلة من التهديدات والابتزاز الجنسي والمادي، لإجبارها على تنفيذ رغباته وتحويل مبالغ مالية له من عدة أرقام تليفونية، وهو ما وثق بمحاضر رسمية لدى الجهات المختصة، حيث أرفقت كل المستندات المتعلقة بالابتزاز المادى فى شكوى تقدمنا بها أمام مكتب النائب العام برقم 1372871، كما تقدمنا بمحاضر أخرى من بينها المحضر رقم 523 لسنة 2025 جنح اقتصادية، والمحضر رقم 462 لسنة 2025 جنح اقتصادية. هذه القضية ليست مجرد بلاغ بل صرخة حق من بنت اتكسرت واتظلمت من شاب مستهتر، قررت أن تقف أمام الظلم وتستعيد كرامتها بالقانون،فنحن أمام متهم استغل طيبة قلبها وارتكب جريمة بشعة، وحاول أن يخفي جريمته بالتهديد والترهيب، لكن ستقول العدالة كلمتها، ولن تسمح لأي نفوذ زائف يوقف مسار القانون. وأنهى المحامي أحمد صميدة محامي الضحية كلامه قائلا: أناشد النيابة العامة سرعة إعادة فتح التحقيقات وضم جميع المحاضر في ملف واحد، ومواجهة المتهم بكافة الأدلة الفنية والمادية، والاستماع لشهادة الشهود الأساسيين، فالمتهم دائمًا يهدد الضحية وأسرتها ضاربًا بالقانون عرض الحائط، مع اتخاذ التدابير القانونية العاجلة لحماية المجني عليها وشهودها من أي تهديدات جديدة. وكلنا ثقة تامة في النيابة العامة والقضاء المصري، وأن ينال المتهم العقاب الذي يستحقه حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنعاء.