أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالدور الكبير الذي قامت به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنجاح مفاوضات غزة والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار. في هذا التقرير نرصد بعض إشادات النواب باتفاق غزة: نجاح مفاوضات غزة "من جانبه، أشاد الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالدور المصري المحوري والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن انسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى، وضمان دخول المساعدات الإنسانية. مؤكدًا أن هذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير يعكس ثقل الدور المصري إقليميًا ودوليًا، ويعزز مكانة مصر كركيزة للاستقرار وصانعة للسلام في الشرق الأوسط. اقرأ أيضًا | شبكة نمساوية تبرز تصريحات الرئيس السيسي بعد اتفاق غزة وأضاف أبو العلا أن الجهود المصرية المتواصلة منذ اندلاع الصراع أثبتت من جديد أن مصر هي الشريك الأكثر مصداقية وفعالية في أي مساعٍ لحقن الدماء وحماية المدنيين. وأوضح أن الرئيس السيسي، برؤيته المتوازنة وحنكته السياسية، نجح في إدارة هذه الأزمة المعقدة بحكمة واقتدار، واضعًا مصلحة الشعب الفلسطيني وسلامة المنطقة في مقدمة الأولويات، وهو ما تجسد في نجاح المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق التاريخي. وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان إلى أن القاهرة، بقيادة الرئيس السيسي، بذلت جهودًا مكثفة للتواصل مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وعملت بجدية على تقريب وجهات النظر وتذليل العقبات أمام العملية التفاوضية. ولفت إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على المسار السياسي والدبلوماسي، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للأشقاء في غزة، بما يعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني. ودعا أبو العلا المجتمع الدولي والدول الضامنة للاتفاق إلى تحمل مسؤولياتها في إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة، بما يضمن استدامة الهدنة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. واختتم أبو العلا بتوجيه تحية تقدير للشعب الفلسطيني الصامد، الذي قدّم تضحيات جسيمة وصمد في وجه العدوان، مؤكدًا أن هذه التضحيات لم تذهب سدى، وأن الاتفاق يمثل خطوة جوهرية نحو تحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وشدد على أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. " اتفاق شرم الشيخ " في سياق متصل، أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن ما شهده العالم من مدينة شرم الشيخ يعد لحظة تاريخية تجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد تحركًا دبلوماسيًا ناجحًا أعاد لمصر دورها الريادي في المنطقة، وجعلها محور التقاء للجهود الدولية والإقليمية من أجل إنهاء الحرب في غزة. وأضافت "سلامة" أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة، وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعكس ما تتمتع به مصر من ثقة ومصداقية على الساحة الدولية، وقدرتها على إدارة الملفات الشائكة بحكمة وواقعية، بما يحقق مصالح الشعوب ويحافظ على استقرار المنطقة. وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن هذا الاتفاق لا يُنهي حربًا فقط، بل يفتح صفحة جديدة من الأمل لشعوب المنطقة في مستقبل يسوده العدل والسلام والتنمية، مؤكدة أن مصر كانت ولا تزال صاحبة المبادرات السلمية التي تسعى لحقن الدماء وتحقيق الأمن للجميع. " وساطة مصر وقطر" في سياق متصل، أشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب بالتحرك السريع والفاعل للقيادة المصرية في وقف العدوان على غزة، مؤكداً أن الوساطة المصرية القطرية تمثل علامة فارقة في تاريخ الصراع، ورسالة واضحة بأن العرب قادرون على إدارة أزماتهم بأنفسهم بعيداً عن تدخلات القوى الكبرى. وقال "سليم"، إن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعادت رسم خريطة التحالفات الإقليمية وأثبتت أن صوت العرب لا يزال قادراً على فرض معادلة جديدة في القضايا المصيرية مؤكداً أن هذه الخطوة أعادت للقضية الفلسطينية زخمها الدولي ووضعتها في صدارة اهتمامات العالم. وطالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولي بالتوقف عن سياسة غض الطرف، والاعتراف الكامل بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، مؤكداً أن استمرار الاحتلال يمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين. "مفاوضات شرم الشيخ " من جانبه، أشاد النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، بنجاح المفاوضات التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، والتي أفضت إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الدور التاريخي والثقل الإقليمي والدولي لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال حسين، إن استضافة مصر لهذه المفاوضات في مدينة السلام شرم الشيخ لم تكن مصادفة، بل تعبير عن مكانتها كحاضنة للحوار وصانعة للسلام، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت أنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأن صوتها المسموع عالميًا هو الضامن الحقيقي لأي اتفاق عادل يضع حدًا لإراقة الدماء ويحمي حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن إشادة قادة العالم، ومن بينهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بالدور المصري في إنجاح الاتفاق، يمثل برهانًا جديدًا على أن مصر ليست مجرد وسيط، بل ركيزة أساسية في معادلة الأمن والسلام في الشرق الأوسط. وأكد حسين، أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ يضاف إلى سجل مصر الحافل بالمواقف التاريخية المشرفة، ويجسد رسالتها الدائمة في الدفاع عن القضايا العربية، ويؤكد أن مصر ستظل دائمًا صمام الأمان للأمة العربية وقضاياها العادلة. "الدبلوماسية المصرية" أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال، يُعد انتصارًا كبيرًا للإرادة الإنسانية وللجهود المصرية الفاعلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يمثل مجرد إنجاز دبلوماسي، بل هو تجسيد حي لمبادئ العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بأمان وكرامة، وهي القيم التي دافعت عنها مصر على مدار تاريخها بكل اقتدار. وشددت على أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة، بل كان محركًا رئيسيًا للعملية السلمية وداعمًا راسخًا لحقوق الشعب الفلسطيني، موضحة أن الرئيس السيسي بخبرته السياسية العميقة نجح في تهيئة بيئة مناسبة للتفاوض ودفع الأطراف كافة نحو التوافق، مؤكدة أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات وحماية أرواح الأبرياء. وأضافت سليم أن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي نص عليه الاتفاق، يعكس البعد الإنساني العميق للسياسة المصرية، وحرص القيادة السياسية على تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، مشيدة بالتنسيق المصري المكثف مع الأطراف الدولية لضمان وصول المساعدات، مؤكدة أن مصر ستظل خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا. كما أكدت أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق كافة، وخاصة ما يتعلق بانسحاب الاحتلال وعودة الحياة الطبيعية إلى القطاع، مشيرة إلى أن الدعم الدولي المستمر ضروري لبناء الثقة في مسار السلام على المدى الطويل. واختتمت النائبة فاطمة سليم بالتأكيد على أن هذا الاتفاق يفتح آفاقًا جديدة لإرساء سلام عادل وشامل في المنطقة، ويمنح الشعب الفلسطيني بارقة أمل في تحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة، موجهة تحية تقدير لصمود الشعب الفلسطيني، ومؤكدة أن مصر ستظل سندًا وعونًا له حتى ينال كامل حقوقه وتُقام دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. "دعم القضية الفلسطينية" أكد المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال، يمثل تتويجًا للدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير يؤكد مجددًا أن مصر هي الضامن الرئيسي لأمن واستقرار المنطقة، وأن قيادتها الحكيمة قادرة على تحويل التحديات المعقدة إلى فرص حقيقية للسلام. وأضاف المهندس محمود عصام أن القيادة المصرية، منذ بداية العدوان، لم تدخر جهدًا في حشد الدعم الدولي ووضع القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة العالمية، مؤكدًا أن الرؤية الاستراتيجية للرئيس السيسي كانت العامل الأبرز في دفع مساعي التهدئة نحو تحقيق هذا الاختراق الهام. وشدد على أن القاهرة عملت على مدار الساعة، عبر قنواتها الدبلوماسية المتعددة، لإرساء أسس اتفاق يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وينهي معاناته. وأشار عضو مجلس النواب إلى أن بنود الاتفاق، وخاصة المتعلقة بانسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، تعكس مدى الإصرار المصري على تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن مصر لم تكتفِ بالوساطة السياسية، بل كانت ولا تزال الشريان الحيوي الذي يغذي قطاع غزة بالاحتياجات الأساسية، ما يؤكد التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين. ودعا المهندس محمود عصام المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل وصارم، وضمان عدم تكرار الخروقات التي قد تهدد استقرار الهدنة، مؤكدًا أهمية تفعيل آليات المتابعة الدولية لمنع أي محاولات للتنصل من الالتزامات المتفق عليها، مشددًا على أن الأمن والسلام في المنطقة يرتبطان ارتباطًا وثيقاً بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.