أجمع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والقيادات الحزبية على أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، جاءت لتجدد الثقة في شباب مصر ودورهم المحوري في حماية الوطن وصون أمنه القومي، مؤكدين أن الرئيس قدم رسائل طمأنة للمواطنين، وأكد أن بناء الإنسان المصري هو الركيزة الأساسية لتقدم الدولة. اقرأ أيضا | اللواء نضال يوسف: أمن مصر غايتنا النبيلة.. وأكاديمية الشرطة تواكب التقدم العلمي الأكاديمية نموذج في إعداد أجيال جديدة من رجال الأمن فى هذا السياق ، قال النائب علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس السيسي جاءت لتعكس الثقة الكاملة في شباب مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد في كلمته أن بناء الإنسان المصري هو الأساس في نهضة الدولة وتقدمها. وأضاف مهران أن اهتمام القيادة السياسية بالعنصر البشري يُعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، مشيدًا بالدور البطولي لرجال الشرطة في حفظ الأمن الداخلي والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن البلاد. وأوضح النائب أن اهتمام الرئيس بإعداد وتأهيل الكوادر الشابة داخل الأكاديمية يعكس رؤية استراتيجية لبناء جيل وطني واعٍ ومسؤول، مشيرًا إلى أن أكاديمية الشرطة أصبحت نموذجًا يحتذى به في إعداد أجيال جديدة مؤهلة علميًا وبدنيًا لحماية الوطن. وأكد مهران أن كلمة الرئيس كانت رسالة فخر واعتزاز بالشباب المصري، وتجسيدًا لرؤية القيادة السياسية في بناء جيل يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار. كلمة الرئيس جسّدت وعي القيادة بدور الشباب في بناء الوطن من جانبه، قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس السيسي عكست فلسفة الدولة المصرية في إعداد جيل جديد من الشباب الواعي والمخلص القادر على تحمل المسؤولية الوطنية. وأشار عبد اللطيف إلى أن الرئيس قدّم نموذجًا يُحتذى به في التواصل مع الشباب وإشراكهم في بناء الدولة، من خلال مبادرة المعايشة داخل الأكاديمية الشرطية والعسكرية، موضحًا أن هذه المبادرة تُعزز الانتماء والوعي وتغرس قيم الانضباط والالتزام. وشدد على أن الكلمة حملت رسائل طمأنة للشعب المصري حول الأوضاع الداخلية والاقتصادية، مؤكدًا أن مصر تسير في الطريق الصحيح بفضل تماسك أبنائها، وأن ما تحقق من إنجازات منذ عام 2013 يُعد دليلًا على الإرادة الحقيقية للتغيير. وأوضح أن الرئيس تناول الموقف من حرب غزة، مؤكدًا استمرار الدور المصري المحوري في دعم جهود السلام ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين. واعتبر عبد اللطيف أن تأكيد الرئيس على تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري ومصارحته للمواطنين دون مبالغة، يجسد شجاعة القيادة وثقتها في المستقبل، مشيرًا إلى أن الكلمة كانت مفعمة بالأمل والواقعية، وجاءت لتجدد الثقة في الدولة وقدرتها على تجاوز التحديات. رسائل طمأنة وتأكيد على الاستقرار والتنمية كما أكد النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت شاملة ومُلهمة، وجسدت رؤية الدولة في بناء الإنسان وصون الأمن وتعزيز روح الانتماء الوطني. وأشار إلى أن إشادة الرئيس بأسر الخريجين تمثل تقديرًا لدور الأسرة المصرية في غرس القيم الوطنية والانضباط، لافتًا إلى أن توجيه الرئيس بدراسة مبادرة تتيح لطلاب الجامعات فترة معايشة داخل الأكاديمية الشرطية أو العسكرية يعكس فكر القيادة في ترسيخ التواصل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وأوضح ثابت أن حديث الرئيس عن الأوضاع الداخلية يعكس ثقة الدولة في قدرتها على مواجهة التحديات، وأن رسائل الطمأنة التي وجهها أكدت أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار، بفضل تماسك أبنائها ووحدتهم. واختتم عضو مجلس الشيوخ تصريحاته بالتأكيد على أن إشادة الرئيس بتحسن المؤشرات الاقتصادية تعكس نجاح الدولة في إدارة الملفات التنموية رغم الأزمات العالمية، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عن الشباب باعتبارهم الأمل الحقيقي لمستقبل أفضل، يبعث برسالة تفاؤل وأمل في استمرار مسيرة البناء والتنمية.