اليوم يزداد العالم فخرًا بابن من أبناء مصر. اختاره العالم ليدير منظمة الثقافة والعلوم «اليونسكو». حلم راود العديد من الشخصيات العالمية تحقق مؤخرًا لابن مصر الدكتور خالد العنانى، بفضل شخصية مصر، وعراقتها، وقائدها الحكيم، ودبلوماسيتها القوية. وهو ما يؤكد مكانة مصر التى يقدرها العالم. وثقة الجميع فى أبناء مصر باعتبارهم أبناء حضارة. وهو ما يؤكد أهمية وحدة الموقف والتوافق العربى. توقعت أن أول بوست للرئيس عبد الفتاح السيسى تهنئة مصر وابنها بالمنصب العالمى الرفيع. قال الرئيس: إنجاز تاريخى يضاف إلى سجل مصر الدبلوماسى والثقافى وإلى إنجازات الشعوب العربية والإفريقية. هذه هى مصر، وهذا هو عالم الآثار الكبير خالد العنانى وزير السياحة والآثار الأسبق، الذى اختارته القيادة مرشحًا لمصر والعرب وإفريقيا، ليصبح أول مصرى وعربى مديرًا لليونسكو. وأقف أمام الكلمة الموفقة التى قالها خالد العنانى: سأعمل لصالح اليونسكو دون تمييز ودون أجندة جغرافية. وأن الإنسان سيظل فى صميم رسالة اليونسكو دون أى تمييز أو استثناء، وأن الهدف الأسمى هو بناء عالمٍ لا يُترك فيه أحد خلف الركب. أوضح العنانى أن رؤيته جاءت ثمرة حوارات غنية مع ممثلى أكثر من ستين دولة زارها منذ عام 2023، ما أتاح له فهمًا عميقًا للتحديات التى تواجه التعليم والثقافة والبحث العلمى فى عالم سريع التحوّل. وشدّد على أن اليونسكو يجب أن تكون منظمة فاعلة وعابرة للحدود، تعمل من أجل الشعوب، وتعزز التعاون بين الدول لتحقيق الازدهار والسلام والكرامة الإنسانية. العنانى حصل على أصوات 55 دولة من إجمالى 57 دولة عضوة فى المجلس التنفيذى لليونسكو. وهو أكبر عدد أصوات يحصل عليه مرشح لهذا المنصب منذ تأسيسها 16 نوفمبر عام 1945. اليونسكو اختصار لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة. وهى وكالة متخصصة تتبع منظمة الأممالمتحدة، ومقرها الرئيسى فى باريس. ومهمتها الرئيسية بناء السلام عبر التعليم والعلم والثقافة والاتصال، وأيضًا الحفاظ على الحضارة والتراث العالمى. دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.