أظهرت دراسة جديدة عُرضت في مؤتمر أسبوع UEG 2025 أن المشروبات المُحلاة بالسكر وما يُعادلها من الأطعمة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير المرتبط بالكحول (MASLD). وفقًا لما جاء بموقع «lenta.ru»، فقد حلل العلماء بيانات أكثر من 120 ألف مشارك في البنك الحيوي البريطاني، ووجدوا أن الاستهلاك اليومي لأكثر من 250 غرامًا من هذه المشروبات يزيد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 50-60%. اقرأ أيضًا| بعد أزمة رحمة أحمد.. أعراض تضخم الكبد وعلاجه إضافةً إلى ذلك، لم تكن المشروبات المُحلاة صناعيًا أكثر أمانًا من المشروبات العادية، إذ ارتبط استهلاكها ليس فقط بزيادة دهون الكبد، بل أيضًا بزيادة الوفيات الناجمة عن أمراض الكبد. يعتقد الباحثون أن السكر يُسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات الجلوكوز والأنسولين، مما يُعزز تراكم الدهون، بينما يُمكن للمُحليات الصناعية أن تُسبب خللًا في ميكروبيوم الأمعاء وتُثير الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. يؤكد المؤلفون أن استبدال كلا النوعين من المشروبات بالماء أثبت فعاليته في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد بنسبة 13-15%. ويحث الخبراء على إعادة النظر في عدم ضرر مشروبات الحمية، ودمج التخلص منها في برامج الوقاية من أمراض الأيض. وفي السابق، وجد العلماء أن تناول الشاي بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنحو النصف.